قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين : إنه يرى نفسه المنافس «الأقل حظا» في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وردا على سؤال حول تراجع شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2012، قال الرئيس الأمريكي : إنه «بما لا يدع مجالا للشك» يرى نفسه في سباق عسير في ضوء الوضع الحالي للاقتصاد. وقال أوباما في مقابلة مشتركة بثتها قناة « ايه.بي.سي وياهو» : الأمر لا يشغلني .. فقد اعتدت أن أكون المنافس الأقل حظا». وفاز أوباما أول أمريكي من أصل أفريقي بترشيح الحزب الديمقراطي عام 2008 على حساب وزيرة الخارجية الحالية ومنافسته آنذاك في سباق ترشح الحزب هيلاري رودهام كلينتون بعدما كانت تحظى بتأييد قوي في بداية السباق قبل أن يتغلب بعد ذلك على المرشح الجمهوري جون ماكين ويفوز بالرئاسة في نوفمبر 2008. وقال أوباما : إن المنافسة في الانتخابات ستتركز في نهاية الأمر على «من يملك رؤية للمستقبل» يستطيع من خلالها فعليا أن يساعد الأمريكيين على «استعادة الحلم الأمريكي». وأشار متوسط أحدث استطلاعات كبرى للرأي الى أن 51 بالمائة من الأمريكيين غير راضين عن أداء أوباما. ومع تعثر النمو وبلوغ معدل البطالة 9 بالمائة، فإن قضية توفير الوظائف والاقتصاد يتوقع أن تكون القضايا المهيمنة على الانتخابات المقبلة، وشنت مجموعة من منافسي أوباما من الحزب الجمهوري الساعين للفوز بترشيح حزبهم لخوض الانتخابات هجوما ضاريا على سياسات أوباما ذات التوجه اليساري. وأشاد الرئيس أوباما في الأسابيع الأخيرة بأحدث مقترحاته بشأن الوظائف الذي يتضمن مزيجا من الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب، لكن هذا المقترح لم يجر إقراره بعد في الكونجرس. رفضت أعلى هيئة قضائية في البلاد النظر في شكوى تقدم بها ثلاثة أشخاص، مؤكدين ان «الرئيس باراك أوباما ليس مواطنا ولد على أراضي الولاياتالمتحدة، ولا يجوز تاليا انتخابه رئيسا» 55 بالمائة من الأمريكيين يتوقعون فوز المرشح الجمهوري وأظهر استطلاع حديث للرأي أن الجمهوريين يشعرون بثقة كبيرة أنهم سيعودون إلى البيت الأبيض في عام 2012. وقال الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وقناة (ايه.بي.سي نيور ) الأمريكيتان : إن الديمقراطيين يشعرون بثقة أقل بشأن تحقيق مرشحهم فوزا آخر في السباق الى البيت الأبيض. وكشف الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» في موقعها مساء الاثنين أن 55 بالمائة من الأمريكيين يتوقعون أن يفوز المرشح الجمهوري العام المقبل ، بينما يتوقع 37 بالمائة أن يكسب الرئيس الحالي باراك أوباما مجددا في السباق الانتخابي المرتقب، ويتوقع غالبية المستقلين أن مرشح الحزب الجمهوري سيفوز. ويرى83 بالمائة من الجمهوريين أن من يمثل الحزب في الانتخابات المقبلة سواء مرشحا أو مرشحة من المرجح أن يفوز بسدة الرئاسة العام المقبل. ويعتقد 58 بالمائة من بين الديمقراطيين أن أوباما سيفوز بولاية ثانية، ويتوقع ثلث الديمقراطيين فوز المرشح الجمهوري، فيما يتوقع 13بالمائة من الجمهوريين فوز أوباما بولاية ثانية. رفض النظر في طعن حول عدم جواز انتخاب أوباما من ناحية ثانية فضت المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة الاثنين النظر في طعن جديد حول عدم جواز انتخاب باراك أوباما رئيسا. ورفضت أعلى هيئة قضائية في البلاد النظر في شكوى تقدم بها ثلاثة أشخاص، مؤكدين ان «الرئيس باراك أوباما ليس مواطنا ولد على أراضي الولاياتالمتحدة، ولا يجوز تاليا انتخابه رئيسا». وفي أغسطس 2010، اعتبرت محكمة الاستئناف في كاليفورنيا ان هذه الشكوى «لا قيمة لها»، ورأت ان «عملية التعيين الرئاسية لا تخضع لالزامية قرار مستقل يصدره المسؤولون الانتخابيون في كل من الولايات الخمسين لمعرفة ما اذا كان مرشح للرئاسة مؤهلا أو لا، ما قد يؤدي الى نتائج فوضوية». واعتبر أصحاب الشكوى ان «من واجب» وزير الخارجية ان يتحقق من جواز انتخاب المرشحين، وسبق ان رفض القضاء الامريكي شكاوى مماثلة. ونشرت الرئاسة الامريكية في أبريل وثيقة الولادة الكاملة لاوباما سعيا الى وقف جدل غذاه اليمين المتطرف منذ أكثر من عامين بحجة ان أوباما ولد خارج الولاياتالمتحدة.