مُني الحزب الديموقراطي بهزيمة في الانتخابات لاختيار حاكمي فرجينيا ونيوجيرسي، ما اعتبره مراقبون صفعة لشعبية الرئيس باراك أوباما قبل أيام من الذكرى الأولى لفوزه التاريخي برئاسة الولاياتالمتحدة. وذكرت تقارير أن مرشح الحزب الجمهوري بوب ماكدونل فاز الثلاثاء بمنصب حاكم ولاية فرجينيا الذي كان يشغله قبله حاكم ديموقراطي. وقد حصل ماكدونل على 63 في المائة من الأصوات -حسب استطلاعات الناخبين التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية-. وحسب هذه الاستطلاعات، فإن المرشح الديموقراطي كريث ديدس لم يحصل سوى على 37 في المائة من أصوات الناخبين في هذه الولاية التي صوتت بمعظمها للرئيس باراك أوباما خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وينتمي ماكدونل إلى الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري ويخلف في هذا المنصب حاكمين ديموقراطيين. وفي سياق آخر، فاز مرشح الحزب الجمهوري كريس كريستي على منافسه الديموقراطي في السباق على منصب حاكم ولاية نيوجرسي. وأشارت تقارير أولية إلى أن المرشح الجمهوري حصل على 50 في المائة من أصوات الناخبين، فيما حصل المشرح الديموقراطي جون كورزين على 44 في المائة. وكان باراك أوباما قد زار نيوجرسي مرتين لتقديم دعمه للمرشح الديموقراطي.