أكد الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أن الجمعية خطت خطوات ملموسة في مواجهتها العلمية لمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية وتنمية الوعي العام بهذه الفئة العالية واحتياجاتها. وقال سموه في كلمته التي ألقاها نيابة عنه خلال تدشينه مساء السبت "قاعدة البيانات وأدوات التشخيص والقياس لمرضى الزهايمر" الامير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية بفندق ماريوت الرياض: ان الجمعية تنطلق في التنفيذ لبرامجها ذات العلاقة المباشرة بالخدمة والفئة المستهدفة من خلال إعداد السجل الوطني للزهايمر ليكون قاعدة معلوماتية وطنية علمية تستفيد منها كافة برامج الرعاية والخدمات لهذه الفئة حيث سيتضمن حصرا لأعداد المصابين وأعمارهم وأماكن تواجدهم والتعرف على ظروف معيشتهم واحتياجاتهم وكل ما يتعلق بهم بالتوازي مع ذلك. وأضاف سموه: "سيتم الشروع في تنفيذ برنامج أدوات القياس والتشخيص لمرض الزهايمر لأول مرة في المملكة، مبينا أن مرض الزهايمر يصيب الاباء والامهات من كبار السن بالدرجة الاولى، وان الجمعية قد شرعت في الاعداد للمؤتمر الدولي الاول للزهايمر والذي ستنظمه بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث وعدد من الجهات العلمية والاكاديمية داخل المملكة وخارجها وذلك خلال شهر ربيع الأول من العام المقبل كنتاج لبرامج الشراكة الاستراتيجية بين الجمعية والعديد من الجهات الحكومية والاهلية.