نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر دشن صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء امس السجل الوطني و قاعدة البيانات وأدوات التشخيص والقياس لمرضى الزهايمر التي أسستها الجمعية بالتنسيق مع الجهة الحاضنة للسجل الوطني - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - وذلك بفندق ماريوت في الرياض . وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم . ثم ألقى عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة العلمية الطبية في الجمعية الدكتور نجيب القاضي كلمة أشار فيها إلى أن الجمعية قامت بإنشاء قاعدة معلومات مخصصة لمرضى الزهايمر بناء على المعايير المستخدمة في قواعد بيانات مركز التنسيق الوطني لمرض الزهايمر في الولاياتالمتحدةالأمريكية ويشارك فيها ما يزيد على 30 مركزا متخصصا فيما تتميز قاعدة المعلومات الوطنية التي تم تدشينها اليوم بمزايا تقنية وأمنية عالية تم تصميمها في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض تفعيلاً لاتفاقية التعاون المبرمة بين الجهتين. الامير عبدالعزيز بن احمد حاضرا الحفل عقب ذلك ألقى عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة مقدمي الرعاية الدكتور فهد الوهابي كلمة أشار فيها إلى أن النقص الكبير في أدوات القياس المتاحة للبيئة العربية بما فيها المملكة أسهم في صعوبة التعرف على المصابين في المراحل المبكرة لمرض ألزهايمر وبالتالي تأخير العلاج مما دفع الجمعية معالجة ذلك بالطرق المتاحة بشكل علمي من خلال استشارة المتخصصين والباحثين ثم دشن الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن نيابة عن الأمير أحمد بن عبدالعزيز السجل الوطني وقاعدة البيانات وأدوات التشخيص والقياس لمرضى الزهايمر . إثر ذلك ألقيت كلمة الأمير أحمد بن عبدالعزيز القاها نيابة عن سموه الأمير سعود بن خالد بن عبدالله عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في مسيرة هذه المنشأة الخيرية الفتية ، التي استطاعت خلال الفترة القصيرة بتوفيق من الله ثم بمساندة الخيرين من أبناء المملكة وعلى رأس الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعا ، أن تقطع خطوات ملموسة في مواجهتها العلمية لمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية ، وتنمية الوعي العام بهذه الفئة الغالية واحتياجاتها . وقال هاهي تنطلق في التنفيذ الفعلي لبرامجها ذات العلاقة المباشرة بالخدمة والفئة المستهدفة ، من خلال إعداد السجل الوطني للزهايمر ، والذي نسعد الليلة بتدشينه ، ليكون بمشيئة الله قاعدة معلوماتية وطنية علمية تستفيد منها كافة برامج الرعاية والخدمات لهذه الفئة ، حيث سيتضمن حصرا لأعداد المصابين وأعمارهم وأماكن تواجدهم ، والتعرف على ظروف معيشتهم واحتياجاتهم وكل ما يتعلق بهم ، وبالتوازن مع ذلك . وقال وكما أفادني المسؤولون في الجمعية سيتم الشروع في تنفيذ برنامج أدوات القياس والتشخيص لمرض الزهايمر لأول مرة في المملكة . وأردف سموه قائلاً لعلها من محاسن الصدف الخيرة أن يكون تدشين هذا السجل الوطني لمرض يصيب الآباء والأمهات من كبار السن بالدرجة الأولى متزامنا مع احتفال مجتمعنا باليوم الوطني ليكون جهدا وطنيا تهديه هذه الجمعية الخيرية لمجتمعنا السعودي ، واسمحوا لي أن أسجل تقديري لجهد المسؤولين والعاملين في الجمعية على هذا العمل الإنساني الوطني الطيب ، الذي سيكون له أثر إيجابي بحول الله على من اصيبوا بهذا المرض العضال حيث أجدها فرصة في هذه المناسبة الطيبة أن أعلن أن الجمعية قد شرعت في الإعداد للمؤتمر الدولي الأول للزهايمر والذي ستنظمه بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعدد من الجهات العلمية والأكاديمية داخل المملكة وخارجها وذلك خلال شهر ربيع أول من العام القادم الموافق لشهر فبراير القادم بمشيئة الله كنتاج رائع لبرامج الشراكة الإستراتيجية بين الجمعية والعديد من الجهات الحكومية الأهلية . واختتم سموه الكلمة بقوله إنني على ثقة بمشيئة الله إن مثل تلك المؤسسات الخيرية الفاعلة ستجد من كل القطاعات كل المساندة والدعم لكي تتمكن من مواصلة دورها في تجسيد قيم التكافل والتراحم التي ميزت بلدنا على مر السنين ، بارك الله في الجهود ووفق الله الجميع للمساهمة في خدمة الوطن والمواطن كل فيما يخصه وما يستطيع فعله . حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة وعدد من المتخصصين في هذا المجال والمهتمين.