اعتبر رئيس مجلس الأمناء في كليات الغد الدولية للعلوم الصحية إبراهيم بن موسى الزويد، القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمشاركة المرأة في مجلس الشورى بدءا من الدورة المقبلة وحقها في الترشح لعضوية المجالس البلدية، والمشاركة في الترشيح في الانتخابات البلدية المقبلة؛ نقلة تنظيمية كبرى. وقال إن هذا القرار ينطلق من الإيمان بالدور التاريخي للمرأة ثقافيا واجتماعيا وحضورها عبر التراث. وهي مواقف مضيئة من المسؤوليات وصور الالتزام وشراكة العطاء التي قدمت لنا نماذج فذة من النساء اللاتي سجلن حضورهن بأحرف من نور على صفحات تراثنا الحضاري، وهو ما عبر عنه الملك عبد الله، بوجوب صيانة الميراث الذي خلفه لنا الأجداد والآباء وعدم الوقوف عندها بل تطويرها في إطار تحديث متوازن وفق قيمنا الإسلامية والأخلاقية. وأضاف أن المرأة السعودية باتت تحقق الإنجازات الواسعة في مجالات عدة في ظل الدعم والشراكات المتعددة التي وفرتها الدولة لاستثمار قدراتها وتجديد طاقاتها الخلاقة، ولهذا كان حديث خادم الحرمين واضحا ومركزا عن رفضه تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي ووجوب منحها أدوارها المستحقة كشريحة لا يمكن إغفال إسهاماتها وعطائها، فضلا عن شراكتها في صياغة عدد من قصص النجاح.