سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنات ل «الرياض»: لم نتفاجأ بمبادرة والدنا «عبدالله» لأنه هو الداعم الحقيقي لحقوق المرأة وصيانة حقوقها بعد قرار السماح لدخول المرأة «الشورى» و«البلدي»
ما ان أطلق قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" مبادرته الفريدة والمفاجأة السارة أثناء الخطاب الملكي في مجلس الشورى يوم الأحد الماضي، حيث سمح لدخول المرأة كعضو بمجلس الشورى وكذلك السماح لها بخوض الانتخابات في المجالس البلدية اعتباراً من الدورة القادمة، وقد لاقت هذه المبادرة المهمة أصداءً واسعةً داخل وخارج المملكة وكذلك وسائل الاعلام العربية والعالمية، لما لها من مدلولات إيجابية في مسيرة الإصلاح والتقدم التي يقودها الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه قيادة الوطن، وهو يسابق الزمن ليطلق العنان للمبادرة تلو الأخرى، لنيل الوطن والمواطن كل الامتيازات والحقوق، لينهض ويتقدم في صفوف المجتمعات المتقدمة التي لا يرضى قائد الوطن إلا أن يكون المجتمع السعودي في مصاف المجتمعات الواعية والمتحضرة، وحول حصول المرأة السعودية على هذه الامتيازات المهمة بعد أن حظيت بالدعم الشامل والمساندة المستمرة من لدن والد الجميع وقائد الوطن ويشملها بهذه المكرمة الملكية التي فاجأت الجميع، التقينا في هذا الموضوع عددا من الأخوات السعوديات من الفئات العمرية والوظيفية المتواجدات بدولة الامارات العربية المتحدة لرصد مشاعرهن حول هذه المبادرة التي تعزز مكانة المرأة ودورها الفعال في المجتمع السعودي لتشارك أخاها الرجل في مساهمة بناء الوطن نحو المزيد من مسيرة النهضة والتنمية. حيث قالت الشاعرة السعودية رجاء عبد القادر ان هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي بديهية وغير مستغربة لأن "أبو متعب" كان مع المرأة وناصرها وساندها وراعى شؤونها وهذا ليس مستغرباً عليه بل يأتي من ضمن الخطة المرسومة في استراتيجيته "حفظه الله" التي وضعها في برنامج الإصلاح وهو القائد المحبوب الذي أصبح محبوباً عند الصغار قبل الكبار رجالاً ونساءً، وشعروا في ظل قيادته الحكيمة وكلماته الصادقة المؤثرة ونهجه العادل الأمين لأنه حريص على المواطن بالدرجة الأولى ولا يفرق بين رجلٍ وأنثى، ومنذ فترة ليست بقصيرة كانت المرأة السعودية محور اهتمامه "حفظه الله" في كل المحافل الداخلية والخارجية فشكراً جزيلاً على هذه المبادرة الكبيرة وهي التي تنسجم مع منظومة الخطة المستقبلية لنهجه العادل، وهذه مكرمة ملكية من مسؤولٍ كبيرٍ وأبٍ حانٍ ومنصف لدور المرأة وتقدير أهميتها ورسالتها التي تؤديها لخدمة الوطن والمجتمع، وبالتأكيد لم تأت هذه القرارات الملكية بمحض الصدفة بل أتت نتاج الزرع الأخضر النامي لبرنامجه الإصلاحي الإستراتيجي الذي نحصده اليوم من يديه الكريمتين ولله الحمد والمنة على هذا الإنجاز والشكر كل الشكر لمليكنا وقائدنا ووالدنا. عهداً منا ألا نخيب ظن والدنا على هذه الثقة الكبيرة التي منحنا إياها وقالت الإعلامية السعودية ناهد أنور لقد عانت المرأة طويلاً في عصور مضت من التهميش والتغييب، ونستطيع أن نحمل ذلك الى القيم الروحية والتعاليم الموجهة الى حركة الحياة، والى سطوة الرجل الاقوى جسدياً ولكن كله مضى وانقضى بعد أن منّ الله سبحانه بدين الاسلام وعلمنا بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة، فالمرأة نصف المجتمع والرجل نصف المجتمع أيضاً والنصفان يكملان دائرة البقاء واستمرار الحياة، ولا استغناء لأحدهما عن الآخر، وقد جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الوقت المناسب حيث وضع النقاط فوق الحروف وأنصف المرأة بأن تكون عضوا في مجلس الشورى وأن تشارك في الانتخابات البلدية في الدورات القادمة وهذا أكبر إنصاف وأغلى مكرمة للمرأة السعودية من قائد الوطن الملك عبدالله وهو خير معين ومساعد لقضايا المرأة دائما، وأعتقد أن المرأة السعودية قادرة أن تتحمل هذه المسؤولية بأمانة وإخلاص وأن تكون عند حسن ظنه لما تمتلكه من وعي وثقافة وأخلاق عالية فضلاً عن الحس الوطني الذي تشعر به المرأة السعودية وتتمتع به وهي التي تملك طموح أن تكون في مقدمة النساء العربيات، ونحن مسرورات بهذا الإنجاز الذي يعد بمثابة إنجاز للوطن كله قبل أن يكون منصفاً للمرأة. الشاعرة رجاء عبدالقادر أما الجوهرة بنت فهد بن جغيمان " طالبة في كلية الحقوق جامعة الشارقة " تقول ل"الرياض" أنا سعيدة جداً في هذا اليوم العظيم وبعد هذا القرار الحكيم والمنصف والعادل وغير المستغرب من ملك العدل والاصلاح بهذه المبادرة لتأخذ المرأة مسؤوليتها الصحيحة وعلى عاتقها مسؤولية كاملة للمساهمة في بناء وتطور المجتمع، وهذه حقوق وفرها لها الدين الإسلامي الحنيف وأكده اليوم لنا والدنا "عبدالله " وأعتقد أن المرأة السعودية اليوم تشعر بالغبطة والسعادة وهي قادرة على تولي كافة مسؤولياتها بعد أن منحت بهذا الدعم المعنوي الكبير، وعهداً منا نحن بنات الوطن ألا نخيب ظن والدنا الكبير وأن نكون عند حسن ظنه في السراء والضراء، ونحن نشعر بالفرح والفخر والسعادة ازاء هذه اللفتة الكريمة الأبوية الحانية التي انصفتنا وغمرتنا ونقدرها كل تقدير وتعتبر بمثابة تاج فوق رؤوسنا وان شاء الله نكون قدر هذه الثقة والمسؤولية تجاه هذا القرار. وشاركتها زميلتها في هذا الفرح مها أحمد الشيخ قائلةً : أنا الآن فخورة وسعيدة ومعتزة بانتمائي لوطني وقائدي ووالدي "عبدالله" بعد أن منحنا هذه المكرمة والرعاية والدعم لنكون فاعلين ومؤثرين في بناء الوطن وتطوره في جميع المجالات. شكراً «عبدالله».. لقد قطعت ألسن الباطل ولجمت المشككين والمتخاذلين! وتشاطرها فرحتها شقيقتها نشوى أحمد الشيخ حيث قدمت شكرها وتقديرها لهذا القرار الحكيم من قائد عظيم بقولها شكراً شكراً بلدي الغالي ومليكنا المفدى على هذه المبادرة الحكيمة والمنصفة والتي قطع بها ألسن الباطل ولجمت المتخاذلين والمشككين فلا مكان لهم اليوم بيننا وإن شاء الله نكون عند حسن ظنه ولا نخذله. ياسمين القحطاني وشاركتنا في هذا التحقيق الآنسة نور السديس بقولها لم نتفاجأ بقرارٍ حكيم مثل هذه المبادرة الرائعة ولا زلنا نطمع من والدنا المزيد والكثير من المبادرات التي يعجز أن يقدمها الآخرون سوى مليكنا "عبدالله" ونحن ننتظر المزيد من القرارات الحكيمة التي تصب في صالح قضايا المرأة وتشجيعها ولا نستغرب على مليكنا أن يوجه بالسماح لنا بقيادة السيارة، وهذا أمر ليس بمستغرب وهو بسيط مقارنة بما أوعز وأمر وأطلقه في خطابه في مجلس الشورى لتكون المرأة عضوا فاعلا وتشارك في الانتخابات. وتضيف الآنسة دالية القحطاني أنا سعيدة جداً وفرحتي لا توصف بهذا القرار العادل الحكيم من قائدنا الكبير، حيث أنصفنا بهذه المبادرة الكبيرة وشملنا بحكمته ورعايته وإنسانيته فشكراً من الأعماق لقائدنا ومليكنا ونتمنى له الصحة والعافية والسعادة ليكون العون والمساعد والمساند لحقوقنا داخل وخارج المملكة، فله منا كل التحية والتقدير والثناء. الإعلامية ناهد أنور وتحدثت ل "الرياض" في هذا السياق الآنسة ياسمين القحطاني "فتاة سعودية مقيمة في دبي:" بصراحة كانت مفاجأة لي ولكنها مفاجأة سارة وسعيدة من قائدٍ كبير لشعب وفي وبلدٍ عظيم، انه الملك عبدالله بن عبد العزيز صاحب المبادرات الكريمة والقرارات الحكيمة، وهذه المبادرة سوف تنعكس بالطبع لصالح الوطن والمواطن والمواطنة ودائما نتطلع إلى المزيد لمثل هذه القرارات الصائبة الإيجابية فشكراً شكراً والدنا على هذه المباردة الكريمة. وشاركت زميلاتها الطالبة صفاء السند مباركة ومقدرة هذا الإنجاز لدور المرأة وتكريمها بهذه المبادرة الكبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز معتبرة هذا الخطاب بمثابة ضوء أخضر لدخول المرأة السعودية كل معترك تفاصيل الحياة وصنع القرار لما يخدم الوطن والمجتمع والأسرة السعودية فتقول شكراً (عبدالله).. لقد بينت الحق ولجمت الباطل وقطعت دابر الشك وأسكت اصوات المشككين والمتخاذلين. الطالبة نور السديس وتحدثت زميلتها نورة القحطاني لتعبر عن مشاعرها وفرحتها بهذه الكلمات وتقول نشعر بالفرحة والسعادة والارتياح والفخر وقد شملنا قائد الوطن بهذا القرار الملكي والمبادرة الكبيرة من قائدٍ كبير، ونحن بنات الوطن سوف نكون عند حسن ظنه ونكون خير عون ومساعدة لخدمة الوطن والرجل والمرأة والطفل ونبني مجتمتعا مزدهرا يتطلع إلى المزيد من التقدم والرخاء والتطور في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة وشعبه الوفي الذي يكن لهم كل التقدير والاحترام ومودة ومحبة فإلى الأمام يا قائد الوطن لتقود مملكة الانسانية نحو العلا والتقدم والازدهار. صفاء السند مها الشيخ