ارتفع عدد أعضاء المجالس في الدورة الحالية إلى "1632" عضواً سيُنتخب نصفهم يوم الاقتراع وذلك مقارنة ب"1212" عضوا في الدورة السابقة، وذلك نتيجة نمو عدد المجالس البلدية من 179 إلى 285 مجلساً بسبب إلغاء وزارة الشؤون البلدية والقروية للمجمعات القروية وتحويلها إلى بلديات فئة "ه" . وسط ترقب لساعة الصفر .. تفتح غدا الخميس مراكز الانتخابات في جميع مناطق المملكة أبوابها أمام الناخبين لاختيار ممثليهم بالمجالس البلدية فى نسختها الثانية، ففي المنطقة الشرقية يتوجه 190 الفا و850 ناخباً من المسجلين في المنطقة الشرقية خلال الدورتين الأولى والثانية لاختيار ممثليهم فى 21 مجلسا بلديا من بين 321 مرشحا يتنافسون على مقاعد 27 دائرة انتخابية، وذلك بعد استبعاد 9 بمعرفة اللجنة العامة للانتخابات المحلية ومرشح واحد عن طريق اللجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة الشرقية، اضافة لانسحاب 22 مرشحا من السباق خلال الفترة المقررة، واكد امين المنطقة الشرقية رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، جاهزية أمانة المنطقة ليوم الاقتراع ، مشيرا الى أن كافة البلديات اتخذت الاحتياطات الكافية لهذا الحدث من خلال تجهيز المراكز الانتخابية بالإمكانيات المادية والبشرية وتجهيز النماذج الخاصة. في المنطقة الشرقية يتوجه 190 الفا و850 ناخباً من المسجلين في المنطقة الشرقية خلال الدورتين الأولى والثانية لاختيار ممثليهم فى 21 مجلسا بلديا من بين 321 مرشحا يتنافسون على مقاعد 27 دائرة انتخابية وكانت لجنة الانتخابات المحلية بالشرقية قد اعادت ترتيب أورقها لسد العجز في موظفي المراكز والمقار الانتخابية والذين يبلغ عددهم الحالي 150 موظفا من الامانة، بينما دعم قطاع التعليم الانتخابات بقرابة 1000 موظف، بينما بلغ عدد مراقبي الحملات 31 مراقبا بحاضرة الدمام ، الى ذلك ارتفع عدد أعضاء المجالس في الدورة الانتخابية الحالية إلى "1632" عضواً سيُنتخب نصفهم يوم الاقتراع وذلك مقارنة ب"1212" عضوا في الدورة الانتخابية السابقة، ويعود الارتفاع لسببين الأول: هو نمو عدد المجالس البلدية من 179 إلى 285 مجلساً بسبب إلغاء وزارة الشؤون البلدية والقروية للمجمعات القروية وتحويلها إلى بلديات فئة "ه"، أما الآخر فهو رفع الحد الأدنى لعدد أعضاء المجالس البلدية إلى ستة أعضاء، كما ارتفع عدد المراكز الانتخابية في الدورة الحالية الى 855 مركزاً انتخابياً مقارنة ب 631 مركزاً في انتخابات الدورة السابقة، وستتزامن الحملات الانتخابية والاقتراع وفرز الأصوات في وقت واحد بمختلف المناطق، الى ذلك نفى المتحدث الرسمي لللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني، استبعاد الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في جداول الناخبين بالدورة الأولى التي أجريت عام 2005م، مشيراً إلى ان كل مواطن قيد اسمه في كشوف الناخبين في إحدى الدوائر الانتخابية من حقه الذهاب إلى اللجنة التي قيد نفسه بها والاقتراع لصالح أحد المرشحين . وأكد أن الجداول النهائية للناخبين استبعدت فقط المتوفين والذين غيروا اماكن إقامتهم أو سجلوا أنفسهم في أكثر من مركز انتخابي، وستحوي ورقة الترشيح أسماء مرشحي الدائرة وليس مرشحي دائرة أخرى، وهي الدائرة المسجل فيها المرشح ذاته، فليس من حق مرشح أن يرشح نفسه في دائرة أخرى غير التي يسكن فيها، كما أن الناخب نفسه إذا قيد اسمه في جدول إحدى المراكز لن يستطيع أن يذهب لمركز آخر وينتخب فيه، لأنه لن يجد اسمه في الكشوف الانتخابية الخاصة بذلك المركز وبالتالي لن يستطيع الإدلاء بصوته.