يتوجه الناخبون في اليوم الأول من شهر ذي القعدة صوب المراكز الانتخابية لاختيار 816 عضواً ممثلاً لهم في المجالس البلدية ، وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة للانتخابات المهندس جديع بن نهار القحطاني أن عدد أعضاء المجالس في الدورة الانتخابية الحالية ارتفع إلى (1632) عضواً سيُنتخب نصفهم يوم الاقتراع وذلك مقارنة ب(1212) عضوا في الدورة الانتخابية السابقة ، مبيناً أن هناك سببين لهذه الزيادة ,أحدهما نمو عدد المجالس البلدية من 179 مجلساً إلى 285 مجلساً بسبب إلغاء وزارة الشؤون البلدية والقروية للمجمعات القروية وتحويلها إلى بلديات فئة (ه) ، أما السبب الآخر فهو رفع الحد الأدنى لعدد أعضاء المجالس البلدية إلى ستة أعضاء. وكشف المهندس القحطاني أن عدد المراكز الانتخابية في هذه الدورة الانتخابية يبلغ 855 مركزاً انتخابياً مقارنة ب 631 مركزاً في انتخابات الدورة السابقة ، مبيناً أن قيد الناخبين والمرشحين والحملات الانتخابية وعملية فرز الأصوات ستتزامن في وقت واحد في مناطق المملكة كافة ، مؤكدا منح صلاحيات واسعة للجان الإشراف المحلية فيما يختص بتنظيم وإدارة العملية الانتخابية. وبيّن القحطاني أن الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية بدأت منذ أكثر من سنة ، حيث اختيرت المراكز الانتخابية ودُرّب المنسقون وضباط الاتصال في لجان الإشراف المحلية ، موضحاً أن الهدف من تكوين المجالس البلدية هو تلبية احتياجات المواطنين والرفع من مستوى الخدمات البلدية وتحسين أداء البلديات حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أُنشِئت من أجلها. يشار إلى أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية تتيح للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الخبرة والكفاءة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية في مقر إقامته ، إذ تعد هذه المشاركة عاملا مساعدا في ترشيد القرار الحكومي بما يحقق مصلحة المواطنين ، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤوليات المشتركة مع الجهات الرسمية ، مما يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين.