في قرار تاريخي هام ومع فرحة الوطن بيومه أعاد خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية دورها وحقوقها حين أصدر أمره الكريم بدخول المرأه عضوا في مجلس الشورى. وفي الترشح للانتخابات البلدية ..هذا القرار الهام الذي يشكل نقلة نوعية في تاريخ المملكة اسعد نساء الوطن ومنهن المثقفات ممن يشاركن في الحركة الثقافية والفكرية.. ونحن في خضم إرهاصات الفرحة بهذا القرار كانت لنا وقفة مع مثقفات من الوطن في محاولة لرصد صدى القرار الملكي عليهن..فكانت تلك الرؤى والكلمات التي تشي بالفرحة والتحقق. رياح التغيير في البداية تقول الدكتورة سكينة الهاشم أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية والنقد في جامعة الملك فيصل :في الحقيقة بعد أن سمعت الخطاب الذي ألقاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عن حق المرأة في الشورى وبعد أن قرأت الفرحة في وجوه النساء وبعض الرجال أحسست في داخلي بسؤال حائر: هل من الممكن أن تأتي رياح التغيير الإيجابية لهذا البلد الأمين من خلال هذه التغيرات الشوروية ؟ من الأمور التي شدتني في الخطاب التأكيد على شرعية هذا الحق والاستشهاد من السيرة النبوية من خلال ذكر موقف أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية. وأنا لا أشك أن إعطاء المرأة والرجل على حد سواء فرصة التعبير عن الأفكار والآراء يعطي المجال للإبداع والإحساس بالإنسانية والاستقلال ومن ثم تخرج المرأة من شعور : أنها غير موجودة أصلا إلى إحساسها بوجودها وأنها كائن حي يمكن أن يعبر ويغير وينفع المجتمع من خلال أخذ رأيها فتهب ريح الخير على هذا البلد الذي أرجو من الله عز وجل أن يجعله دائما وأبدا يصدر الخير للجميع . الكاتبة الدكتورة أميرة كشغري: مبروك للمرأة السعودية. و شكرا لخادم الحرمين الشريفين وقفته التاريخية مع حقوق المرأة السعودية. يحق للمرأة عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية... فرحة غامرة لي شخصياً ولكل النساء السعوديات، وهو إحقاق حق تاريخي لتمكين المرأة السعودية سواء لوجودها ومشاركتها القرار في المجالس البلدية أو مجلس الشورى، وهو إنجاز كانت له إرهاصات كبيرة و إكمال لمسيرة الإصلاح الذي يقودها خادم الحرمين الشريفين. شكرا ..شكرا فيما أضافت الشاعرة خديجة ناجع: القرارات التي جاءت في خطاب خادم الحرمين الشريفين وتحت قبة مجلس الشورى ونحن في أيام الوطن أثبتت وللمرة الألف إن خادم الحرمين الشريفين القائد والأب يعيش بيننا وقريبا منا يلامس ويحس بما يختلج في صدرونا. من حق النساء في المملكة عامة والمثقفات خاصة أن تعلو أصواتهن بكلمة شكرا شكرا شكرا لك يا خادم الحرمين الشريفين يا قائد مسيرة الإصلاح وتفاجأ الجميع يوما بعد يوم بأن للمرأة دورا ودورا كبيرا وأنها تمثل نصف المجتمع وهي إحدى الركائز الأساسية في تطوير وتطور الوطن، الوطن الذي ينتظر من جميع أبنائه رجالا ونساء وشبابا أن يكونوا بمستوى المسئولية وبمستوى تطلعات خادم الحرمين الشريفين. وتتابع خديجة ناجع: أتمنى من المثقفين والمفكرين والسياسيين أن يعوا المرحلة ويفهموا قرارات الملك وتطلعاته وقد كان خطاب الملك حدثا عظيما في تاريخ المملكة وهو حدث تاريخي على أعلى مستوى، وأعتقد أن القرارات الملكية هي رسالة للجميع أن مسئولية بناء الوطن تقع على عاتق الرجال والنساء .. حدث هام وتؤكد الكاتبة أسماء العبودي: نشعر بحالة فرح داخلي ..كانت مجموعة من الأحلام والأمنيات حولها خادم الحرمين الشريفين إلى حقائق ملموسة، ..حدث مهم للوطن صدر من الملك تحت قبة مجلس الشورى .. سوف يكون هناك مكان للمرأة تطرح أفكارها وأراءها لتنمية وعطاء وطن الجميع. وتضيف: ومن الطبيعي أن هذا القرار سوف ينعكس على المشهد والحراك الثقافي ويعطي دافعا كبيرا للفتيات الشابات والاتي مازلن على كراسي الدراسة أن بإمكانهن أن يكن فاعلات في المجتمع وأن الأبواب فتحت لهن في أن يكن جزءا من صناعة القرارات سواء عبر المجالس البلدية أو مجلس الشورى، وإنهن قادرات على تحمل المسئولية فهن يمتلكن القدرة والوعي والنضوج في أن يكن رقما مهما في وطن الجميع وبتشجيع من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. عيد آخر وبفرحة كبيرة تحدثت القاصة هناء حجازي: بالتأكيد شعرنا بإحساس كبير وإحساس المنتصر ،خاصة وأننا انتظرنا الوقت الطويل لنعيش ونسمع مثل هذه القرارات وكل ذلك جاء بقيادة قائد مسيرة الإصلاح خادم الحرمين الشريفين والذي هو دائما مشغول بتطور وتقدم هذه الوطن وإعطاء الفرصة للجميع ومن بينهم المرأة والتي هي نصف المجتمع. وتتابع: ليس طمعا، المرأة بحاجة أيضا لمطالب أخرى وتنتظر المزيد من القرارات من خادم الحرمين الشريفين حتى نشعر نحن كنساء بأننا نعيش ونتحرك بكل حرية ودون رقابة من أحد، وبكل فخر وفرح وسعادة بالقائد الذي مازال يفاجئ الجميع بحبه لشعبه بكل فئاته،والملفت أن القرارات جاءت في أيام الفرح باليوم الوطني فأصبح العيد عيدين لكل الوطن وخاصة المرأة. فخر للمرأة القاصة بهية بوسبيت تقول : نحمد الله ونشكره أن أكرمنا بملك محب لوطنه ولشعبه وعادل مطبق لأحكام الشريعة الإسلامية ، مقدرا المرأة عارفا ًبحقوقها التي كفلها لها الإسلام ، مؤمنا بقدرتها وقوتها وإيمانها وحقها وذكائها في مشاركة أبيها وأخيها وزوجها في العمل على بناء وتطوير هذا الوطن . وقرار ملكنا المفدى بشأن إشراك المرأة السعودية في مجلس الشورى ، والمجالس كناخبة ومنتخبة ، كان مبهجا ، فعبد الله بن عبد العزيز ملك صالح يستمد قرارته من الشريعة الإسلامية ، إن هذه القرارات ستغلق ألسنة الحاقدين والحاسدين والمتربصين الذين يتخذون من المرأة السعودية حجة ليصفوها بأنها جاهلة ومقيدة من قبل الرجل وليس لها أية أهمية أو اعتبار ، رغم ماوصلت إليه من التطور والتقدم في جميع مجالات الحياة داخل هذا الوطن وخارجه ، وأصبح يشار إليها بالبنان لتفوقها وتقدمها المذهل في غضون سنوات قليلة ، كل قرار يصدر من خادم الحرمين لايصدر من فراغ ، ولنا الفخر به فكثير من النساء تفوقن على كثير من الرجال . نقلة تاريخية وتقول بينة الملحم كاتبة وأكاديمية سعودية :لاشك أن القرار الذي أصدره الملك عبدالله حفظه الله اليوم يشكل نقلةً تاريخية في التاريخ السعودي الحديث. المرأة السعودية من خلال مجلس الشورى تكون شاركت في مؤسسة سياسية، ودخلت الشراكة في القرارات المحورية والرئيسية في البلد. الأمر الملكي رفع شأن المرأه وجعل المرأة شريكة الرجل، وصوتها في المجلس يساوي صوت الرجل. ومعنى الأمر أن المرأة تشارك سياسياً من خلال مجلس الشورى، وتضع بصمتها ضمن البصمات المشاركة. عيون المرأة الفاحصة ورؤيتها المختلفة والدقيقة للأمور ستكون حاضرةً في مجلس الشورى. توقيع المرأة وصوتها سيحضر في مناقشات مؤسسةٍ تشريعية مهمة مثل مجلس الشورى وهذا قرار تاريخي يعطي لصوت المرأة تكامله مع صوت الرجل! انطلاقه للأمام وتتابع القاصة تركية العمري: القرار انطلاقة تاريخية للمرأة السعودية وتعزيز لمكانتها بقيادة ملك الإصلاح والتنمية الحقيقية خادم الحرمين الشريفين، وصدور القرارات يدل على أن الملك لم تغب عنه لحظة المرأة ودورها في بناء الوطن وإعطاؤها الفرصة في أكثر من مكان لتكون أحد روافد البناء والعطاء.