تستعد الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بطريقة الحقن الشامل قريبا بعد ان هيأت كوادرها لمكافحة الآفة والحد من توسعها ووصولها الى المناطق السليمة. ووفرت زراعة الشرقية 181 فرقة لحقن النخيل و55 فرقة رش و 36 جهازاً احتياطياً للحقن و8 أجهزة للرش في محافظتي الأحساءوالقطيف اللتين تضمان مليونين و857 الفاً و211 نخلة منها مليونان و200 الف في الإحساء وحدها. مزرعة نخيل بالأحساء (اليوم) وأطلقت وزارة الزراعة حملتها لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء وأطوارها في مواقع الإصابة بالمملكة باستخدام طريقة الحقن الشامل والتي يستغرق تنفيذها 24 شهرا . وتعد طريقة الحقن الشامل من التقنيات الحديثة للحد من نسبة الإصابة وعدم توسّعها خلال فترة زمنية قصيرة وأفضل طريقة يمكن الاعتماد عليها حالياً في المكافحة مقارنة بطرق المكافحة الأخرى وتجاوزت نسبة النجاح 80 بالمائة وهي نسبة جيدة جداً مقارنة بحجم المشكلة ورقعة اتساعها وصعوبة مكافحة هذه الآفة. ويتوقع مختصون في الوزارة ان تنحسر الآفة إلى أدنى حدٍّ ممكن عند الانتهاء من الحملة شريطة توفير الامكانيات المادية والبشرية لانطلاقها في وقت واحد في جميع مناطق الإصابة للحيلولة دون امكانية انتشار الحشرة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة. يتوقع مختصون في وزارة الزراعة ان تنحسر الآفة إلى أدنى حدٍّ ممكن عند الانتهاء من الحملة شريطة توفير الامكانيات المادية والبشرية لانطلاقها في وقت واحد في جميع مناطق الإصابة للحيلولة دون امكانية انتشار الحشرة من المناطق المصابة إلى السليمة. وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل ان الوزارة تقوم على تدريب المشرفين والعمال المشاركين على الأجهزة الخاصة بالحملة باستخدام طريقة الحقن الشامل منوها الى ان الوزارة خصصت 392 فرقة حقن و120 فرقة رش و78 جهاز حقن احتياطياً و22 جهاز رش والتي تستهدف جميعها حقن 6 ملايين و199 الفاً و632 نخلة في 10 مناطق بالمملكة. ولفت المقبل الى ان الحملة ستنطلق بالمنطقة الشرقية قريبا منوها بأن عدد النخيل المستهدف في المنطقة مليونان و857 الفاً و211 نخلة بالإحساء والقطيف منها مليونان و200 الف في الإحساء وتخصيص 139 فرقة لحقن النخيل و42 فرقة رش و تخصيص 28 جهازاً احتياطياً للحقن و4 أجهزة رش ، و في محافظة القطيف التى تضم 657 الفاً و211 نخلة حدّد لها 42 فرقة للحقن و13 فرقة للرش وتخصيص 8 أجهزة للحقن وجهازين للرش. وتوقع مختصون في وزارة الزراعة أنه في حال الانتهاء من تنفيذ الحملة ستنحسر هذه الآفة إلى أدنى حدٍّ ممكن على أن تتاح الإمكانيات المادية والبشرية لانطلاق الحملة في وقت واحد في جميع مناطق الإصابة للحيلولة دون إمكانية انتشار الحشرة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة. يشار الى أن طريقة الحقن الشامل تعتبر مناسبة في مكافحة الحشرة ولم تستخدم من قبل في أي دولة بالعالم ما عدا إيطاليا التي قام احد الخبراء منها بطرح الفكرة وتطبيقها وحصوله على براءة اختراع . ويرى الفريق الفني المختص بوزارة الزراعة ان تقنية الحقن الشامل للنخيل المصابة تحت ضغط منخفض لمعالجة النخيل المصابة تعتبر أفضل طريقة يمكن الاعتماد عليها حالياً في المكافحة مقارنة بطرق المكافحة الأخرى وان نسب النجاح تجاوزت ال 80 بالمائة واصفا اياها بالنسبة الجيدة جداً مقارنة بحجم المشكلة ورقعة اتساعها وصعوبة مكافحة الآفة.