بدأت الهيئة الملكية بالجبيل يوم السبت الماضي تنفيذ البرنامج التعاوني التدريبي الخاص بشركة سابك تحت مسمى ”المشروع التعاوني لسعودة وظائف المقاولين في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين“ بالتعاون بين كل من شركة (سابك)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمقاولين العاملين في سابك. ويهدف البرنامج إلى المساهمة الفعالة في الحد من البطالة عن طريق تدريب وتأهيل وتوظيف القوى العاملة الوطنية المؤهلة وإحلالها محل القوى العاملة الأجنبية لدى شركات المقاولين المتعاقدين مع سابك بمتابعة وتوجيهات سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وينفذ البرنامج من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ثلاث جهات هي: كلية الجبيل الصناعية وكلية الجبيل الجامعية ومعهد الجبيل التقني وفق خطة استيعابية لنحو 1000 متدرب كل عام في الجهات الثلاث ولمدة خمس سنوات ويخضع المتدربون لبرنامج تدريبي مكثف ينتهي بالتوظيف لدى إحدى شركات المقاولين العاملين في سابك، ويتلقى المتدربون برامج مميزة وفق أعلى مستويات التدريب حسب التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ويعين المتقدمين على بند (متدرب) بعقد متدرج في بداية البرنامج. ويأتي هذا البرنامج ضمن توجهات شركة سابك في توطين الوظائف في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، حيث تم تدشين جملة من المبادرات من قبل عدة قطاعات منها الهيئة الملكية وعدد من القطاعات الصناعية بحضور سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه. وتأتي مبادرة سابك للتوطين امتداداً لمجهودات سابك المبذولة لزيادة نسب السعودة للموظفين غير المباشرين، ومن هذا المنطلق فقد تبنت سابك فكرة دعم برامج المقاولين للسعودة.