ادارة نادي الخليج برئاسة المميز سلمان المطرود يجب أن تكون متوازنة في عملها من حيث الاعداد لاستضافة البطولة الآسيوية للأندية لكرة اليد منتصف شهر ذي الحجة المقبل ، وبين المشاركة فيها بالفريق الأول مشاركة فاعلة تروي عطش الجمهور الخلجاوي الكبير الذي يمني النفس بلقب محلي أو خارجي هذا الموسم ، وعدم الاتجاه في طريق واحد بمعنى الالتفات الى حسن الاعداد للبطولة واهمال اعداد وتجهيز الفريق. في الخليج كفاءات ادارية شابة قادرة على العمل وانجاح الحدث والدليل اقامة مهرجان الوفاء السنوي والطاقات الشبابية الكبيرة التي يتم الاستعانة بها في جميع المجالات ما يؤكد أن العمل الاداري لاستضافة الحدث الآسيوي لاخوف عليه لتمرس الخلجاويين عليه ، الأمر الذي يجعل النظر الآن قائما على المشاركة الفاعلة للفريق الخلجاوي في البطولة خاصة وأنه في المواسم السابقة ومن خلال المشاركات المحلية يلاحظ الجميع التذبذب الحاصل في مستواه الفني ما يجعل الجمهور الخلجاوي في حالة قلق دائم قبل كل مباراة يخوضها الفريق. التحرك الذي تقوم به ادارة نادي الخليج والجهاز الاداري المشرف على فريق كرة اليد للتعاقد مع لاعبين لتدعيم صفوف الفريق أمر يشهده البعيد قبل القريب ، ولكن الأهم من ذلك كله الاعداد النفسي للاعبين فلاعب كرة اليد الخلجاوي أثبت ومن خلال تجارب كثيرة أنه بحاجة الى التجهيز النفسي أكثر من الفني لأن المستويات الفنية للاعبين كبيرة تنقصها فقط التهيئة والاعداد لكل لاعب على حدة من الناحية النفسية لكل مباراة ،التحرك الذي تقوم به ادارة نادي الخليج والجهاز الاداري المشرف على فريق كرة اليد للتعاقد مع لاعبين لتدعيم صفوف الفريق أمر يشهده البعيد قبل القريب ، ولكن الأهم من ذلك كله الاعداد النفسي للاعبين فلاعب كرة اليد الخلجاوي أثبت ومن خلال تجارب كثيرة أنه بحاجة الى التجهيز النفسي أكثر من الفنياضافة الى أمنيتي اكتساب الجهاز الاداري للفريق الخبرة شيئا فشيئا في كيفية امتصاص غضب اللاعبين داخل الملعب وكذلك النرفزة ضد الحكام متى ماحصلت منهم أخطاء وتهدئة الوضع خاصة وأن الحدث آسيوي قد نشاهد فيه الكثير من الأخطاء التحكيمية نظرا للمواقف الكثيرة السابقة التي مررنا بها مع النوعيات التي يستعين بها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والتي تعتبر من أسوأ النماذج التحكيمية على مستوى القارة. في الخليج هناك عمل منظم لكن أتمنى أن لا يضيع كل ذلك أثناء المباريات التي سيصاحبها الشد العصبي الكبير ، وما يحدث في المباريات المحلية يجب أن يكون دروسا متعددة للخلجاويين في كيفية التعامل الحذر مع أجواء المباريات لأن كل العمل الذي يتم تجهيزه الآن قد يضيع في لحظات ومن ثم يخرج ممثل المملكة من الحدث صفر اليدين فنحن ننشد حسن الاستضافة والنصف الآخر الذي ننشده التمثيل المميز والمشرف لكرة اليد السعودية. قد يقول البعض لماذا تحدثت عن الخليج ولم تتحدث عن مضر ممثل المملكة الثاني ، فما دعاني للكتابة عن الدانة اليوم لأنه المستضيف ولأنه عانى في المواسم السابقة من الابتعاد عن منصات التتويج ولأنه يملك قاعدة كبيرة من الجماهير ستقف معه بقوة ، ولكن الكتابة عن الأملح ( مضر ) ستكون حاضرة في مقال قادم رغم أن حجم العمل الاداري لديه أقل بكثير من الخليج لكنه صاحب حضور متواصل في منصات التتويج.