اختتمت أعطال المكيفات الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد ، وعادت المشكلة في الظهور مرة أخرى . حيث يواجه أكثر من 700 طالب في مدرسة قرطبة الابتدائية ببلدة العوامية بمحافظة القطيف في ظروف بالغة الصعوبة بسب عدم صلاحية مكيفات المدرسة ونقص الخدمات الأساسية في المدرسة وعجز فى المعلمين وكان له تأثيرات سلبية على سير الدراسة في الأسبوع الدراسي الأول. وقال عدد من أولياء الأمو: إن الطلاب في انتظار أن تجد الإدارة حلا لعدم وجود نوافذ ومكيفات في فصول المدرسة إضافة للنقص الحاد في المدرسين عطّل الدراسة لدى بعض الفصول ، وقال محمد الزاهر: إن الطلاب تفاجأوا بتكسير نوافذ الفصول وخلوّها من المكيفات إضافة لعدم وجود حصص دراسية بسبب نقص المدرسين ،ما اضطر بعض أولياء الأمور لأخذ أبنائهم من المدرسة يوميا قبل نهاية الدوام ، وقال حسين الفرج هناك نقص في الكادر التعليمي بلغ 10 مدرسين ما جعل الكثير من الفصول بدون مدرسين ولم تبدأ الدراسة بشكل فعلي بها، مشيرا إلى ان وضع المدرسة يشكل خطرا على سلامة الطلاب ،حيث إن الفصول تعاني من فوضى وغياب النظام بسبب نقص المدرسين إضافة لعدم وجود نوافذ ومكيفات في الفصول. وحمّل حسن النمر إدارة المدرسة مسئولية في عدم اكتمال الخدمات بها ، مضيفا: بأن هذا النقص له تأثيرات سلبية على الطلاب والمدرسين ، من جهته قال مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية فهد العنزي: إن هناك نقصا في الكادر التعليمي يقدر بمدرسة قرطبة بثلاثة مدرسين، وأن سبب النقص يعود لعدم مباشرة المعلمين الثلاثة الجدد الذين حددت لهم المدرسة ،واعدا بحل موضوع نقص المدرسين في موعد أقصاه الأسبوع المقبل ، وأوضح العنزي أن النظام يمنح المدرسين الجدد مهلة مدتها 15 يوما حتى يبدأ دوامهم بشكل فعلي في المدرسة، مضيفا :بأن النواقص التي تعاني منها المدرسة وعدم وجود النوافذ التي أشتكى منها أولياء الأمور سيتم حلها وإصلاحها عبر مقاول، مضيفا :بأن الصيانة التي تحتاجها المدرسة لا تقتضي وفقا للنظام إغلاق المدرسة بل سيتم تنفيذها مع استمرار الدراسة في المدرسة. استغرب العديد من أولياء أمور طلاب رياض الاطفال بالجبيل الذين قرروا تسجيل أبنائهم في الروضات لهذا العام من الارتفاع الهائل في رسوم التسجيل والتي تجاوزت عشرة آلاف ريال للعام الدراسي الواحد ما جعل أولياء الامور في حيرة من امرهم . من جهة أخرى استغرب العديد من أولياء أمور طلاب رياض الاطفال بالجبيل الذين قرروا تسجيل ابنائهم في الروضات لهذا العام من الارتفاع الهائل في رسوم التسجيل والتي تجاوزت عشرة آلاف ريال للعام الدراسي الواحد ما جعل أولياء الأمور في حيرة من أمرهم . أحد أولياء الأمور قال : إن الارتفاع في مبالغ التسجيل برياض الاطفال الخاصة أمرٌ مبالغ فيه ويحتاج الى وقفة جادة من المسئولين لمراجعة تلك المبالغ ، خاصة أنه لا يوجد هناك اختلاف مختلف في سياسة التعليم المقدمة للطفل عن رياض الاطفال الأخرى ، معتبراً ما يقوم به مسئولو تلك الروضات هو استغلال لقرارات وزارة التربية الذي يلزم تدريس أبنائهم في رياض الأطفال قبل التحاقهم بالمرحلة الابتدائية خاصة ممن تقل أعمارهم عن الستة سنوات في بداية العام الدراسي . ومن ناحية أخرى عبر المواطن – محمد البوعينين – أحد سكان الجبيل الصناعية عن قلقه الشديد مبينا عدم قدرته على دفع تلك المبالغ التي تطلبها رياض الاطفال الخاصة التي تجاوزت العشرة آلاف ريال مطالباً بتدخل المسئولين لمراقبة تلك الروضات الخاصة وحثهم على تخفيض رسوم التسجيل الى مبالغ معقولة يستطيع ولي الأمر دفعها ، وفي نفس السياق أوضح ل « اليوم « مصدر مسئول بأن رسوم التسجيل في جميع رياض الأطفال التابعة للهيئة الملكية منذ إنشائها لم يطرأ عليها تغيير ولا تتجاوز ألفي ريال في الفصل الدراسي الواحد لرياض الاطفال العربية ،وثلاثة آلاف ريال لرياض الأطفال الأجنبية مستبعداً أن تقوم الهيئة الملكية بالتدخل لخفض رسوم التسجيل لرياض الاطفال الخاصة . وتعقيبا على تقليص أعداد طالبات مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنات بالأحساء، قال أحمد بالغنيم مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء ل ( لليوم ): إن بعض مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنات فقط بالأحساء تم وضع ميزانية مخصصة لها وعدد الفصول فيهان وهي معتمدة من وزارة التربية والتعليم ، ولذلك قامت الوزارة بتوجيه المدارس بتطبيق القرار وعمل مفاضلة للطالبات عن طريق إقامة اختبار يحدد الطالبات اللاتي سيكملن الدراسة في المدرسة لتحفيظ القرآن ، وقامت الوزارة بتوفير مقاعد للطالبات اللاتي لم يتجاوزن الاختبار في مدارس أخرى .