كلما جاء الحديث عن شركة الكهرباء، ترحم الجميع على الزمن الذي كانت فيه شركة كهرباء الشرقية آمنة "مستقلة" عن بقية شركات الكهرباء. زمن يعتبره الكثير من أهل الشرقية ذهبيا قبل أن يذهب إلى غير رجعة. الناس تشتكي من سوء خدمات الشركة وتراجعها وتضرر الكثير من المتعاملين معها. لكن يبدو أنهم ليسوا وحدهم المستائين من تردي خدماتها، فهناك إدارات حكومية تتضرر من بطء اتخاذ القرارات التي تؤثر على سير تنفيذ مشاريع إستراتيجية للمنطقة ولكن مسئولي تلك الجهات لا يريدون إحراج زملائهم في الشركة فلا يتحدثون إلا إذا ضيق الإعلام الخناق عليهم كما هو حاصل مع مشروع تحسين وتطوير الطريق الساحلي الرابط بين الخبر والدمام. تصوروا أن اجتماعا ضم رئيس شركة الكهرباء للقطاع الشرقي مع وكيل وزارة النقل قبل شهرين كاملين لحل بعض العوائق ومنذ ذلك التاريخ ولحين كتابة هذا المقال لم يصل رد من شركة الكهرباء!! ما هو هذا القرار الخطير الذي يحتاج إلى كل هذه المدة!؟ يبدو أن الشركة في قطاعها الشرقي تعاني من أزمة اتخاذ القرار أو أنها مكبلة رغم أنها صاحبة الريادة في هذا المجال!!. لست الآن بصدد فتح ملفها لكنني أسأل متى سينتهي موال هذا الطريق!؟. ولكم تحياتي.. [email protected]