سجلت محطات الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية ظهر الاحد اهتزازا بقوة 1,7 على مقياس ريختر في منطقة العقيق بالباحة. وأكد مصدر في المركز الوطني للزلازل والبراكين أن الاهتزاز ناتج عن نشاط بشري وليس له علاقة بالهزات الأرضية أو أي نشاط زلزالي . من جهة أخرى كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن مشروع يهدف لحماية الممتلكات والارواح ويتفادى وقوع خسائر اقتصادية كبيرة من الهزات الأرضية في المناطق المعرضة للزلازل والبراكين جار دراسته من قبل خبراء جيولوجيين ومهندسين لإنشاء شبكة متكاملة للإنذار المبكر لرصد ومراقبة النشاط الزلزالي في المناطق الغربية الشمالية الجنوبية من المملكة ويقوم هذا النظام اتوماتيكياً بقطع شبكات الكهرباء وإغلاق شبكات الغاز والمياه في المناطق المعرضة للزلازل والبراكين تفاديا لوقوع خسائر اقتصادية كبيرة. وأكد الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية ان الأجهزة ستتكون من أجهزة لقياس عجلة التسارع الأرضية وأجهزة رصد الموجات الزلزالية، حيث تعتمد على التقاط الموجات الأولية التي تصل أولا ثم يليها بعد عدة ثوان الموجات الثانوية ذات الطاقة المدمرة وبمجرد وصول الموجات الأولية، سيتم إرسال إشارة إنذار إلى مركز الإنذار المبكر شريطة أن يكون هناك عدة ثوان قبل وصول الموجات الثانوية المدمرة من أجل اتخاذ القرار المناسب. أجهزة لقياس عجلة التسارع الأرضية وأجهزة رصد الموجات الزلزالية حيث تعتمد على التقاط الموجات الأولية التي تصل أولا ثم يليها بعد عدة ثوان الموجات الثانوية ذات الطاقة المدمرة وبمجرد وصول الموجات الأولية سيتم إرسال إشارة إنذار إلى مركز الإنذار المبكر وقال الدكتور نواب ان هذه الأجهزة تتطلب تقنية عالية الجودة وكوادر بشرية مدربة على التعامل مع الكوارث الطبيعية لسرعة إرسال البيانات في ثوان قليلة كما يجب تجربة هذا النظام لفترات طويلة قد تصل إلى عدة سنوات للاطمئنان على كفاءة أدائه، حيث إن انشاء اجهزة للانذار المبكر عن الزلازل قبل وقوعها سعت إليها الدول واهتمت به 3 دول وما زالت هذه الأنظمة تحت التجارب والتحديث للوصول إلى درجة كافية من الوقت للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بعدة ثوان من أجل ربطها مع شبكات الكهرباء والغاز والمياه وقطعها اتوماتيكياً أثناء حدوث الزلازل مما يخفف من الخسائر في الأرواح والممتلكات. واوضح الدكتور زهير ان دراسة إنشاء شبكات للإنذار المبكر مختلف تماماً عن عمليات التنبؤ بالزلازل فلا يوجد أجهزة على مستوى العالم حتى الآن يمكن أن تتنبأ بمكان وزمان حدوث الزلازل قبل حدوثها بساعات أو أيام أما أجهزة الإنذار المبكر عن الزلازل التي ترتبط مع شبكات الكهرباء والغاز والمياه والمفاعلات النووية ومعامل إنتاج وتكرير الزيت والغاز لقطعها أتوماتيكياً قبل وقوع الزلازل بثوان كما تطلق صافرة إنذار للتحذير بوقوع زلازل. وعن وجود محطات رصد يدوية لدى هيئة المساحة الجيولوجية السعودية افاد الدكتور نواب بان محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي تعتبر من أحدث وأفضل الشبكات في العالم في الشرق الأوسط حيث تستخدم تقنية الأقمار الصناعية في إرسال واستقبال البيانات كما لديها القدرة على تسجيل والتقاط الهزات الأرضية في كل أنحاء العالم والتفجيرات الصناعية مهما كان صغرها ولا يوجد لدى الهيئة أي محطات يدوية. وفي سؤال عن دور الهيئة وهل يقف عند التبليغ عن الزلازل والبراكين والتوعية أم هناك سيناريوهات يمكن أن تفرضها بالمناطق المعرضة للزلازل والبراكين أفاد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بأنه وبالطبع لا يقف دور الهيئة عند التبليغ عن الهزات الأرضية فقط وإن كانت هذه من أهم أهداف المراصد وأعظمها .