وسط اجراءات امنية غير مسبوقة بمطار القاهرة الجوي غادر مطار القاهرة صباح السبت اسحاق ليفانون السفير الاسرائيلي في مصر واسرته بالاضافة الى الرعايا الاسرائيليين العاملين بالسفارة الاسرائيلية بالقاهرة. بعد ان قام الثوار بهدم الجدار العازل و اقتحام السفارة الاسرائيلية بمحافظة الجيزة وإلقاء بعض الاوراق منها وانزال العلم الاسرائيلي ورفع العلم المصري بدلا منه. وغادر السفير على متن طائرتين عسكريتين اسرائيليتين اختلف موعد وصول كل طائرة عن الاخرى. حملت الطائرة الاولى السفير الاسرائيلي و77 من الجالية الاسرائيلية بينما حملت الطائرة الثانية سبعة ركاب اسرائيليين. واعترت صالات السفر في مطار القاهرة، حالة الطواريء، وبالتحديد في استراحة كبار الزوار التي شهدت استقبال السفير الاسرائيلي الذي وصل وانتظر بداخلها لمدة ساعتين ومعه حراسة امنية غير مسبوقة من عدة جهات امنية. وعلى الفور جهزت السلطات حجرة داخل الاستراحة للسفير الاسرائيلي الذي انتظر بداخلها وهو يرتدي (تي شيرت) احمر اللون وبنطلون غامق ومعه اسرته بحراسة اربعة اشخاص كتأمين داخلي غير الحراسة الخارجية. ورفضت السلطات دخول اي شخص إلى حجرة انتظار السفير الذي لم يجر اي حوار بالعربية وانما الحديث كله كان بالعبرية كما لم يجر اي مباحثات مع اي اشخاص مصريين الا مع شخص واحد فقط وصل عقب وصول السفير الى المطار بنصف ساعة ودخل ومعه الحجرة، ولم يعرف طبيعة الحديث داخل الحجرة. ورفضت السلطات دخول اي شخص إلى حجرة انتظار السفير الذي لم يجر اي حوار بالعربية وانما الحديث كله كان بالعبرية كما لم يجر اي مباحثات مع اي اشخاص مصريين الا شخص واحد فقط وصل عقب وصول السفير الى المطار بنصف ساعة وانهت سلطات الامن اجراءات سفر السفير بالطائرة العسكرية التي هبطت بمطار القاهرة الدولي هي الاخرى ونزل منها شخص لم يتم التعرف عليه دخل استراحة كبار الزوار وتشاور مع السفير الاسرائيلي والمصري الذي كان معهما لمدة 45 دقيقة بعد ذلك غادر الاثنان، الشخص والسفير، على الطائرة نفسها. واللافت للنظر ان السفير الاسرائيلي واثناء نقله الى الطائرة لم يركب سيارات مصر للطيران التي تخدم داخل المهبط والمخصصة لنقل الركاب الى الطائرات وانما قام بركوب سيارة تابعة لشركة طيران العال الاسرائيلية العاملة بمطار القاهرة الدولي بعد ان تم تأمينها جيدا خوفا من حدوث اي مكروه له او ربما حسب طلبه. فلم يذكر اي من المسئولين داخل المهبط مطالب السفير من السلطات اثناء انهاء اجراءات السفر. في نفس السياق اعترت حالة الطواريء صالات المطار وبالتحديد صالة السفر بالمطار القديم عقب وصول 70 شخصا من الجالية الاسرائيلية غادروا على الطائرة، التي أقلت السفير، نتيجة الاحداث الاخيرة. وخصصت سلطات الامن جزءا من الصالة لتأمين انهاء اجراءات سفرهم بعيدا عن باقي الركاب وتخصيص، مكتب جوازات خاص بهم، خصص لهم صالة خاصة لخروجهم إلى الطائرة، وبدت عليهم علامات الخوف والفزع نتيجة احداث اقتحام السفارة، بينما غادر على الطائرة الثانية سبعة ركاب اسرائيليين هم الذين تبقوا ولم يسافروا على الطائرة الاولى التي أقلت السفير .