أظهرت النتائج المستخلصة من استطلاع مؤشر ثقة المستهلك الذي أجراه كل من موقع (Bayt.com)، ومؤسسة الأبحاث والاستشارات (YouGov)، أن المشاعر تجاه مستوى الأمان الوظيفي في المملكة متوازنة إلى حد ما؛ إذ إن 27 بالمائة راضون بشكل كبير عن الأمان الوظيفي، فيما 30 بالمائة غير راضين عنه، فيما لم تبدِ النسبة المتبقية أي رأي حول الأمان الوظيفي في المملكة. وقال الاستطلاع: إنه يسود شعور عام في المملكة بأن الحالة المالية بالنسبة إليهم وإلى عائلاتهم لم تختلف عما كانت عليه أثناء العام الماضي. وعبر 36 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عن أن الوضع لم يتغير، ولكن 33 بالمائة يقولون: إن الأمور صارت أفضل. وينعكس ذلك على الموقف الحالي تجاه شراء السلع المعمرة؛ إذ يشعر 17 بالمائة فقط من المشاركين في المملكة بأن الآن هو الوقت المثالي للشراء، ويعتقد 37 بالمائة أنه توقيت محايد لشراء تلك السلع، فيما يقول 36: إنه توقيت سيئ. وفيما يتعلق بالعقار فيتطلع 65 بالمائة من المستثمرين الراغبين إلى الاستثمار في عقارات جديدة. وحول التوظيف فإنه يبدو أن 17 بالمائة فقط من المشاركين راضون عن عملهم الحالي وآفاقهم المهنية، وتحمل نسبة قدرها 42 بالمائة من المشاركين مشاعر حيادية تجاه حالة التوظيف في الوقت الراهن، فيما أبدى 34 بالمائة تدني مستوى رضاهم. وبالإشارة إلى احتمال النمو المهني ضمن المؤسسات الحالية أظهر الاستطلاع وجود جماعة تشكل 70 بالمائةمن المشاركين تنقسم بالتساوي بين الحياديين وأصحاب الرضا المتدني. وأظهر الاستطلاع أن السعوديين والمقيمين في المملكة يحملون رؤية متفائلة حول المستقبل المالي الشخصي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى اقتصاد البلاد , وأعرب 55 بالمائة منهم عن اعتقادهم أن وضعهم المالي الشخصي سيتحسن في غضون عام. وفي سياق متصل يعتقد 53 بالمائة من المشاركين أن الاقتصاد السعودي سيتخذ مساراً نحو التحسن خلال تلك الفترة. ووفقاً ل 38 بالمائة ، فإن ذلك سيقود إلى توافر المزيد من فرص العمل، ولكن 60 بالمائة من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن زيادات الرواتب لا تواكب كلفة المعيشة. وعبرت غالبية المشاركين عن مشاعر حيادية حيال احتمال زيادة عدد الموظفين في المؤسسات في الربع المقبل، فيما تنظر نسبة قدرها 29 بالمائة من المشاركين نظرة إيجابية تجاه ذلك الأمر مع وجود 20 بالمائة فقط ممن يعتقدون أنه سيكون هناك نمو سلبي في عدد الموظفين. وأوضح نائب الرئيس لشؤون المبيعات في (Bayt.com) عامر زريقات، أن هناك شعوراً عاماً بأنه في الوقت الذي سيكون فيه العام المقبل مفضلاً بالنسبة إلى الأعمال والشركات، فإن ذلك قد لا ينعكس بالضرورة على المزايا التي يحصل عليها الموظفون.