أكد الشاعر علي الريض ابتعاده عن القنوات الشعبية رغم أن الإعلام المرئي له نصيب الأسد من الانتشار في الوقت الحالي - حسب وصفه - .. وأضاف في حديث ل”في وهجير”: الشاعر المميّز لا تراه كثيراً في مثل هذه القنوات كالشاعر فهد عافت ونايف صقر ومساعد الرشيدي، فالغالب من المتواجدين في تلك القنوات هم الناس المتطفلون على الشعر والذين يهذون بكلام فارغ. فأنا يهمني أن أقدم شعراً بعيداً عن هذه الغوغائية والضبابية الموجودة في القنوات الشعرية وأضف إلى ذلك أن التواجد في مثل هذه القنوات سهل جداً فلو أردت التواجد فيها لما تأخرت ولكن ابتعادي عنها بمحض إرادتي وبقناعة تامة. وعن المنابر الذي يفضل علي الريض أن يكون متواجدًا فيها ويرى أنها ملائمة وعن مدى علاقته بالشبكة العنكبوتية قال: بصراحة وبدون أي مجاملة ملحق “في وهجير” ومجلة “المختلف”.. ويوجد غيرها طبعاً من الأماكن التي اشعر فيها بقيمتي وحضوري وتقديري, أما من ناحية الشبكة العنكبوتية، وصفحات التواصل الاجتماعي وغيرها، فأنا متأخر عن العالم عشرين سنة ضوئية.. والحقيقة أني شريت جهاز “أي فون” ولم أعرف كيف استخدمه فرميته بالدرج ورجعت لجوالي القديم. أما فيما يخص تشجيعه لنادي “النصر” السعودي وعلاقة الشعر والأندية الرياضية وعن مدى قبوله الشعر الفاكهي فقال الريض: بصراحة أنا غير متحيّز لنادٍ دون آخر فأنا مشجّع ومتابع للمنتخب يعني أنا “منتخباوي” أما عن تشجيعي النصر فهو شائعة فأنا لا أشجّع نادياً دون آخر والشعراء الذين يمتدحون الأندية أو يأتون بتلك القصائد إنما هم يعوّضون نقصاً في جماهيريتهم بجماهير هذه الأندية. أنا غير متحيّز لنادٍ دون آخر فأنا مشجّع ومتابع للمنتخب يعني أنا “منتخباوي” أما عن تشجيعي النصر فهو شائعة، فأنا لا أشجّع نادياً دون آخر والشعراء الذين يمتدحون الأندية أو يأتون بتلك القصائد إنما هم يعوّضون نقصاً في جماهيريتهم بجماهير هذه الأندية. أما عن إقحام الشعر في الرياضة فالشعر هو شعورك الداخلي وإحساسك الراقي فإذا أقحمته في الفكاهة أو الرياضة والأندية ستدمره، فربما يأتي شاعر “غبي” يقول بيتين يضحك العالم فيهما أو شاعر آخر يتكلم عن أسبوع الشجرة!!. الشعر سامي وهو إحساسك فعندما تُلقى قصيدة تلامس مشاعرك ترى ان شاعرها متجلٍّ، فتتجلى وتهيم مع فكرة وقصيدة، أما الشاعر المضحك أو “المستهبل” أو حتى الشاعر الذي يكتب في الأندية فإنه لا يعلم بأن الشعر اكبر وأسمى من كل هذا، فالشعر كل يوم يكبر في عيني وله هيبته وما زال يكبر. واختتم الريض حديثه قائلاً: هنا وقفة أريد فيها التأمل.. فالقصائد التي قيلت في الأندية أو غيرها من القصائد الفكاهية بعد إلقائها هل حركت مشاعر المتلقي في شيء؟؟ طبعاً لا، فالشعر هو الذي يحرّك ما بداخلك ويسفر عن مكنونك وأدعو لهؤلاء الشعراء الذين يحضرون من اجل الحضور بأن “يهديهم الله” وعتبي ليس عليهم إنما على هذه القنوات التي فتحت المجال لهم.