تسببت أمانة مدينة الرياض في "توريط" وزارة الصحة في البناء على قطعة أرض تعود لمواطن إثر خطأ فادح وقع فيه مساح الأمانة تم على أثره تسليم أرض المواطن للوزارة لبناء مركز صحي. ووفقاً لمصادر ل " اليوم" فإن المساح التابع لأمانة مدينة الرياض قام بتحديد أرض المواطن ووضع العلامات الحدودية عليها وتثبيت "الأوتاد" وإنهاء كافة إجراءاتها ، حيث بدأت وزارة الصحة في تنفيذ مبنى المركز الصحي وبعد انتهاء الوزارة من تنفيذ المبنى رفضت الأمانة إعطاء الصحة خطابا لشركة الكهرباء لتزويد المركز بالتيار الكهربائي بحجة أن ملكية الأرض تعود لمواطن ، وأن أرض وزارة الصحة هي الأرض الملاصقة لها ، على الرغم أن مندوب ومساح أمانة مدينة الرياض هما من قام بتحديد الأرض وتسليمها لمندوب وزارة الصحة التي تحملت نتيجة هذا الخطأ رغم سلامة موقفها. وعلمت ( اليوم ) من مصادرها أن مالك الأرض يرفض تعويضه بأرض وزارة الصحة رغم تماثل القطعتين في أغلب الصفات بل وأن القطعتين متلاصقتان ببعضهما. كما أبلغت هذه المصادر ( اليوم ) أن الصحة تعمل على إنهاء هذه القضية عبر أكثر من قناة وذلك سعياً منها لافتتاح المركز الصحي الذي تم الانتهاء منه منذ عدة أشهر ولم يفتتح على أثر هذه المشكلة التي تسببت بها أمانة مدينة الرياض. الصحة تعمل على إنهاء هذه القضية عبر أكثر من قناة وذلك سعياً منها لافتتاح المركز الصحي الذي تم الانتهاء منه منذ عدة أشهر ولم يفتتح على أثر هذه المشكلة التي تسببت بها أمانة مدينة الرياض وأفادت المصادر أن هناك عدة مشاكل ممثلة تسببت بها أمانة مدينة الرياض مع أكثر من قطاع حكومي. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق أنها أنهت استلام وتشغيل (672) مركزًا صحيًا بمختلف المناطق (إحلال للمباني القديمة) كما يجري تنفيذ (206) مراكز صحية (إحلال للمباني القديمة الباقية) وجارٍ طرح وترسية (472) مركزًا صحيًا، كما تم استحداث (450) مركزًا صحيًا جديدًا منها استحداث وتشغيل (150) مركزًا صحيًا جديدًا واستحداث (300) مركز صحي جديد موزعة على مختلف المناطق وأن ذلك يأتي ضمن مشاريع ل(1864) مراكزًا صحيًا. وقالت الوزارة: إنها تعتمد في مشاريعها على تحقيق أهداف المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة وذلك انطلاقًا من رسالتها الرامية إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتعزيزية بما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – في توفير الخدمات الصحية المتميزة للمواطنين ، حيث تحظى هذه المشاريع بمتابعة مستمرة من معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة . وأفادت الوزارة انها تنفذ حاليًا 121 مستشفى وبرجًا طبيًا بسعة سريرية تجاوزت 27 ألف سرير، فيما بلغ عدد المراكز المتخصصة التي تشمل المختبر الصحي الوطني ومراكز السكري ومراكز الأسنان والمختبرات وبنوك الدم نحو 32 مركزًا تخصصيًا منتشرة في كافة مناطق ومحافظات المملكة، كما تقوم الوزارة حاليًا بإعادة تأهيل 42 مستشفى قديمًا جارٍ طرحها كمنافسة عامة بالاستعانة بشركات عالمية متخصصة في مجال إعادة تجديد البنية التحتية؛ بالإضافة إلى 1400 مركز صحي تحت الإنشاء حاليًا، واعتماد 450 مركز رعاية صحية أولية في ميزانية هذا العام ، مشيرةً أن التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع ما يزيد على40 مليارا. كما أوضحت أن عدد المشاريع الصحية التي تم تشغيلها خلال الخمس سنوات الماضية بلغ (84) مشروعًا لمدن طبية ومستشفيات وأبراج طبية ومراكز طبية متخصصة غطت جميع مناطق ومحافظات المملكة. منها تشغيل (7) مراكز للسكري وتشغيل وإحلال (22) مركزًا لطب وجراحة الأسنان في مختلف مناطق المملكة.