رفض ولي أمر طفلة تسلّمها من مستوصف، دخلت إليه للعلاج في أمر طبي بسيط، لتخرج منه في سيارة إسعاف، متهماً الطاقم الطبي في المستوصف بعدم علمه في أمور طبية بسيطة، مثل حقن الإبر. وتعرضت رغد ذات السنوات الأربع لخطأ طبي في المستوصف، كاد يعرض حياتها للخطر، وقال الأب نواف بن عبدالله العميرين: «قمت بنقل ابنتي إلى أحد المستوصفات الخاصة، بطريق قطر بمدينة الهفوف، ولم أكن أتوقع من جميع أفراد الطاقم التمريضي والطبي بالمستوصف أن يجعلوا من ابنته حقل تجارب، عندما لم يستطيعوا معرفة وضع وتأثير إحدى الإبرة الطبية التي حقنوا بها ذراع طفلته، وفي تلك الليلة، أصيبت الطفلة بحالة بكاء شديدة، وخوف، مما تسبب لها في مضاعفات صحية، جراء وضع الإبرة مرات عدة، وتحريكها وهي بداخل يديها، مما جعل والدها لا يحتمل رؤية هذا المنظر». وشاهد الأب ابنته تصرخ أمامه بأعلى صوتها، ورفض تسلمها، مطالبا بنقلها إلى اقرب مستشفى، وقام المستوصف بنقل الفتاة بواسطة الإسعاف إلى مستشفى الأطفال الذي أكد تضرر الفتاة بفعل هذه الإبرة. ويؤكد الأب تدهور حالة ابنته الصحية في تلك الليلة، مطالباً المسئولين في وزارة الصحة محاسبة هذا المستوصف، الذي لم يستطع حقن الإبرة في وريد ابنتي بطريقة صحيحة، متسائلاً «إذا كان أفراد الطاقم الطبي لا يعرفون حقن المريض بإبرة طبية، فماذا سيفعلون مع حالات طبية أخرى أكثر تعقيداً؟»، وقال: «حياة المواطن ليست سهلة لهذه الدرجة، وأتمنى من المسئولين الوقوف على هذه المشكلة، حتى لا يتعرضوا للخطر مثلما تعرضت ابنتي في تلك الليلة.