رفض المدير الفني للمنتخب الوطني السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر وصف الخسارة العريضة التي تعرض لها المنتخب يوم الإثنين أمام المنتخب الياباني بالكارثة مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتخبات العالمية تتعرض لمثل تلك الخسائر وأن مثل هذه النتائج هي أمر طبيعي في كرة القدم . ناصر الجوهر وذكر الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المواجهة قائلاً : كنا نتمنى أن ننهي هذه البطولة بمستوى يمسح الصورة الهزيلة التي ظهرنا به في مباراتي منتخبي سوريا والأردن ولكن للأسف الشديد لم نوفق ولم نقدم ما يشفع لنا في هذه البطولة . وحمل الجوهر مسئولية الإخفاق على المدير الفني السابق خوسيه بيسيرو بسبب الإعداد السيئ الذي وصل به منتخبنا للدوحة وظهوره بهذا المستوى المتواضع قائلاً : كان ينبغي على بيسيرو حين مشاركته في خليجي 20 أن يقيم معسكرا خاصا للاعبين الأساسيين الذين لم يشاركوا في تلك البطولة وان يعدهم إعدادا صحيحا ويقيم لهم عددا من اللقاءات الودية القوية حتى يكونوا في قمة جاهزيتهم لخوض غمار البطولة الآسيوية . وشدد الجوهر على انه مدرب شجاع في عمله وان تحمله لقرار استلام المنتخب يؤكد ذلك وانه احد أبناء هذا الوطن الذي يتشرف بخدمته من أي موقع بالاتحاد السعودي. كما أكد الجوهر أنه لم يجامل أي لاعب وان جميع اللاعبين الذين شاركوا في مباراة البطولة كأساسيين هم صفوة دوري زين السعودي للمحترفين احد أقوى الدوريات في قارة آسيا وانه لم يغامر بإشراك أي لاعب مصاب وان مشاركة ياسر القحطاني الذي يدعي البعض أنه مصاب كانت بإيعاز من طبيب المنتخب الذي أكد عدم إصابة القحطاني، مضيفا أنه يعتمد دوما على قرار طبيب المنتخب في جاهزية كل لاعب قبل أن يشركه . وحول تردده في اجراء التغييرات في مباراة الأمس رد قائلاً : نتيجة المباراة كانت السبب حيث أجبرت على تكثيف منطقة الوسط حتى لا تتضاعف النتيجة رافضا ما ذكره احد الإعلاميين حين أكد أن اللاعب مناف ابو شقير اظهرته كاميرات التلفاز وهو يظهر علامات الاستياء من التغيير ، حيث أكد الجوهر أن مناف لاعب محترف ويحترم قرارات مدربه وانه احد اللاعبين المهمين في المنتخب السعودي وفي ناديه . وقدم الجوهر اعتذاره الشديد لكافة المسئولين بالكرة السعودية وللاعلام والشارع الرياضي على الإخفاق الذي ظهر به المنتخب السعودي في هذه البطولة، متمنيا التوفيق للأخضر في المناسبات القادمة في ظل القيادة الجديدة للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب مشددا على انه كان يتمنى ان يوفق في مهمته التي اوكلت اليه .