الدكتورة أشجان محمد الهندي من مواليد مدينة جدة عام 1968 حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود بالرياض وكان تخصصها في الادب العربي الحديث عام 1994و حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة لندن عام 2005م (كلية الدراسات الشرقية والأفريقية(-SOAS. وتعمل حاليّاً كأستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبد العزيز بجدة و الى جانب عملها الاكاديمي النقدي فهي موهبة شعرية بارزة ونشرت اول مجموعة شعرية لها في بيروت عام 1997 بعنوان « للحلم رائحة المطر» كما اصدرت كتاباً بعنوان « توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر» ضمن منشورات النادي الادبيبالرياض عام 1417 1998، و صدر ديوانها الثاني (مطر بنكهة الليمون) من نادي الرياضالأدبي عام 2007 وديوانها الثالث (و غيومِ أبكارا) ولها ديوان صوتيّ من نادي حائل الأدبي . وصدرت لها دراسة نقدية بعنوان ( توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر) من النادي الأدبي الثقافي بالرياض، عام 1996. عضويات اللجان للدكتورة أشجان محمد الهندي مساهمات واضحة في العديد من اللجان فهي رئيسة اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية وآدابها لعام 1429-1430ه 2008-2009 ورئيسة لجنة العلاقات العامة بقسم اللغة العربية وآدابها لعام 1428-1429ه و عضو لجنة إعداد خطة مستقبلية للابتعاث بكلية الآداب بالجامعة لعامي 1428-1429ه و 1429-1430ه وعضو لجنة برنامج الماجستير الموازي بقسم اللغة العربية لعامي 1428-1429 و 1429-1430ه و عضو لجنة ملف المادة بكلية الآداب بالجامعة لعامي 1428-1429ه و 1429-1430ه وعضو لجنة مؤتمر الملك عبد العزيز الأول للدراسات اللسانية والأدبية بجامعة الملك عبد العزيز والذي انعقد عام 2009وعضو (الهيئة الاستشارية للترجمة) لمشروع الكتاب السنوي للترجمة 2009 الى جانب العديد من العضويات الاخرى. من مواليد مدينة جدة عام 1968 حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود بالرياض وكان تخصصها في الادب العربي الحديث عام 1994و حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة لندن عام 2005م المؤتمرات والأمسيات شاركت الدكتورة أشجان الهندي في عدد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية في الوطن العربي وأوروبا؛ و ذلك من مثل: أمسية شعرية أقيمت في القاهرة على هامش معرض المملكة بين الأمس واليوم عام 1994 كما شاركت في المهرجان الوطني للثقافة والتراث- مهرجان الجنادرية المنعقد في المملكة العربية السعودية عام 1995 ، وكذلك مهرجان جائزة سعود البابطين المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1996 وايضا المهرجان الشعري الثامن عشر والمنعقد في مدينة حمص بسوريا عام 1996 ، والأمسية الشعرية المقامة خلال المهرجان الشعري الخليجي الرابع ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي الخامس المنعقد في دولة الكويت عام 1998 ، وكذلك امسية شعرية أقيمت ضمن الأنشطة المصاحبة لمعرض البحرين الدولي التاسع للكتاب المنعقد في دولة البحرين عام 2000 ، ومهرجان المحبة المنعقد في سوريا عام 2000 وأمسية شعرية نظمتها السفارة السعودية للشاعرة في لندن عام 2000 و مهرجان ربيع الشعراء فرنسا- باريس، في عام 2004 بترشيح من المعهد العربي في فرنسا. ولها مشاركة في ( معرض الكتاب) فرانكفورت- ألمانيا، أكتوبر 2004 بدعوة من جامعة الدول العربية و ترشيح من وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية و أمسية شعرية نظمها نادي الرياضالأدبي الثقافي للشاعرة يوليو 2007. و أمسية شعرية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة نوفمبر 2007. وأمسية شعرية بدعوة من وزارة الثقافة و الإعلام السعودية في (الأيام السعودية الثقافية) بدولة الجزائر ديسمبر وكذلك مشاركة شعرية بدعوة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن في الوداع التكريمي لسعادة الملحق الثقافي السابق عبد الله الناصر نوفمبر و أمسية شعرية في (ملتقى الوعد الثقافي-أيام ثقافية سعودية في عمان) مسقط 2007 و أمسية شعرية نظمها نادي الرياضالأدبي للشاعرة يوليو 2007. وأمسية شعرية في(ربيع الشعر العربي) الكويت بدعوة من مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري 2008 وشاركت ايضا في معرض لندن الدولي للكتاب أبريل 2008 و ذلك بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني في المملكة و رعاية من سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن. الى جانب مشاركات شعرية و حوارية في مؤتمر (شاعرات وناقدات سعوديات واسكندنافيات) الذي انعقد في الإسكندرية بتنسيق من وزارة الثقافة والإعلام السعودية و المعهد الثقافي السويدي بالإسكندرية يونيو 2008. و أمسية شعرية نظمها نادي جدةالأدبي للشاعرة يوليو و أمسية شعرية في ملتقى 48 ساعة شعر- شاعرات عربيات في دمشق- دمشق أكتوبر 2008 و أمسية شعرية نظمها نادي مكةالأدبي للشاعرة نوفمبر 2008 و مشاركة بأمسية شعرية و بالحوار في ندوات مشاركة وزارة التعليم العالي السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير- فبراير2009 و مشاركة بأمسية شعرية و بالحوار في الملتقى الشعري الثالث بنادي جازان الأدبي فبراير 2009 و أمسية شعرية نظمها نادي المنطقة الشرقيةالأدبي للشاعرة مارش 2009 وشاركت بكتابة مقالات في عدد من الصحف والمجلات السعودية، ونشر الكثير من انتاجها الشعري في عدد من المجلات الأدبية المتخصصة في السعودية والوطن العربي ولندن و ترجمت بعض قصائدها إلى الفرنسية والألمانية والإنجليزية. و استضيفت في عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية محليّا وعربيّا. و ذلك من مثل برنامج (نلتقي- مع بروين حبيب) تلفزيون دبي نوفمبر 2008. برنامج (ستون دقيقة) التلفزيون السعودي القناة الأولى 2008 وحصلت على عدد من الأوسمة و خطابات الشكر لمشاركاتها المختلفة؛ و ذلك من مثل: خطاب شكر من معالي عمرو موسى- جامعة الدول العربية (لمشاركتها في معرض فرانكفورت)، خطاب من الدكتور سفير المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة غازي القصيبي لإحيائها أمسية شعرية في السفارة السعودية في لندن. اشادة النقاد حظيت اصداراتها الادبية بإشادة العديد من النقاد ومن بينهم ما جاء في قراءة استعراضية نقدية للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين لديوان الشاعرة أشجان الهندي نشرت في عام 1420 بإحدى الصحف تحت عنوان « تكتب أشجان الهندي الشجن الشعري من أوله» قال فيها « هذه المجموعة للشاعرة هي مجموعة ذات نكهة وهوية واعتبر الكاتب أن الشاعرة السعودية أثبتت قدرتها إدارة القصيدة من البداية وحتى حروف النهاية وهي تكتب الشجن الشعري من أوله في باكورتها الشعرية المميزة من هذه المجموعة التي تشكل جوهر القول الشعري للشاعرة وعددها خمسة من بين ثماني عشرة متفاوتة المستوى وتظهر قدرتها على التعامل مع التفاصيل والتصاريح الداخلية ووصل الاجزاء بما يشي بان هذه الباكورة كانت مسبوقة بلا ريب بتجربة شعرية بعيده حية متدرجة الى الوصول لهذا النضج البين في القصيدة التي تحمل المجموعة عنوانها « للحلم رائحة المطر» وهي الاولى كما في « أناشيد لخيمة عبلة « و « الصواع» و « دانة « و « عين اليقين « و» جادت الجدب» فمن خلال نفس غنائي طويل المدى تستحوذ البنية الايقاعية فيه على دقة القصيدة وتقودها من ذكرى لحنين لميناء التشرد « ويضيف في قراءته» يظهر وكأن هذه البنية الايقاعية بالذات بما هي شكل وايحاء موسيقي وهندسة وشجن وهي التي تصنع النص الشعري و تؤسس له جسره الايقاعي او عموده الفقري ومن ثم معمولة من لحم ودم وعصب الكلمات والاحوال والرؤى ومعنى ذلك ان الشعر بالنسبة لأشجان موسيقى وهندسة أحوال شتى فهي تستلقي دائما على سرير الايقاع تبدأ به وتتدرج معه وتختم به وترى المعاني والصور من خلاله تتدانى وتتباعد وتتصادم وتتآخى و تتوارد فيها الكلمات تتصاحب أو تتساحب هكذا في رقرقة القصيدة ولعل ما يبقى في النتيجة هو ذكرى سرير الايقاع لمناداة عبرت أو غناء مر « .