شاعرة من موايد مدينة جدة 1968 - حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الملك عبدالعزيز - حصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود بالرياض وكان تخصصها في الأدب العربي الحديث 1994 - كانت لرسالة الدكتوراه منذ عام 1997 في نفس التخصص - محاضرة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اضافة الى عملها الاكاديمي النقدي فهي موهبة شعرية بارزة. - نشرت اول مجموعة شعرية لها في بيروت عام 1997 "للحلم رائحة المطر" كما اصدرت "توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصرة" ضمن منشورات النادي الادبي - الرياض 1417. وفي قراءة استعراضية نقدية للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين لديوان الشاعرة أشجان الهندي نشر في جريدة البلاد "السعودية" العدد 15695 في 10-7-1999 - 26-3-1420 ما يلي تحت عنوان "تكتب اشجان الهندي الشجن الشعري من اوله": يقول الشاعر والكاتب اللبناني محمد علي شمس الدين ان هذه المجموعة للشاعرة هي مجموعة ذات نكهة وهوية. واعتبر الكاتب ان الشاعرة السعودية اثبتت قدرتها على ادارة القصيدة من البداية وحتى حروف النهاية ويقول تكتب اشجان محمد هندي الشاعرة السعودية مواليد جدة 1968 الشجن الشعري من اوله في باكورتها الشعرية المميزة من هذه المجموعة التي تشكل جوهر القول الشعري للشاعرة وعددها خمس من بين ثماني عشر متفاوتة المستوى تظهر قدرتها على التعامل مع التفاصيل والتصاريح الداخلية ووصل الاجزاء بما يشي بأن هذه الباكورة كانت مسبوقة بلا ريب بتجربة شعرية بعيدة، حية، متدرجة الى حد الوصول لهذا النضج البين في القصيدة التي تحمل المجموعة عنوانها "للحلم رائحة المطر" وهي الاولى كما في "أناشيد لخيمة عبلة، والصواع، ودانة، وعين اليقين، وجادك الجدب" فمن خلال نفس غنائي طويل المدى تستحوذ البنية الايقاعية فيه على دقة القصيدة وتقودها من ذكرى لحنين لميناء التشرد. يظهر وكان هذه البنية الايقاعية بالذات "بما هي شكل وايجاء موسيقي وهندسة وشجن" هي التي تصنع النص الشعري، تؤسس له جسر الايقاعي او عموده الفقري ومن ثم معمولة من لحم ودم وعصب الكلمات والأحوال والرؤى، ومعنى ذلك ان الشعر بالنسبة لأشجان موسيقي وهندسة احوال شتى فهي تستلقي دائما على سرير الايقاع - تبدأ به وتندرج معه وتختم به.