لا تزال أزمة صرف الرواتب بمستشفى صفوى مستمرة في الوقت الذي لم تظهر فيه أية بوادر لحل الأزمة وعلى الرغم من مرور 8 أيام من شهر الصيام لم يستلم 13موظفا وموظفة من العاملين بمستشفى صفوى العام رواتبهم المستحقة من شهر شعبان، كما لم يتسلم 35 عاملاً وعاملة من جنسيات متعددة مستحقاتهم من الرواتب أيضاً الأمر الذي يتكرّر كل شهر ويستمر أحياناً لشهرين متتابعين مما دعا هؤلاء المواطنين والعاملين الى الامتناع عن العمل أكثر من مرة قبل ذلك للحصول على حقوقهم. وأكد حارس الأمن بمستشفى صفوى واصل سعيد ابوعبدي أن الشركة لا تعطينا مستحقاتنا المفروضة في الوقت المحدّد ونحن في شهر رمضان المبارك ونحتاج إلى مصاريف غير باقي الشهور ومرّت الآن أكثر من 7 أيام ولم نستلم مستحقاتنا بعد، حيث يبلغ عددنا نحن جميعاً وعدد التابعين للشركة 48 موظفاً من سعوديين وعمال أجانب من جنسيات متعددة ويتكرر حرماننا من مستحقات الرواتب في كل شهر، علما بأن راتب الموظف لا يتجاوز 1600 ريال يخصم منا 100 ريال للتأمينات ولكن لا نستلم ذلك إلا بعد معاناة. وبيّن حارس الأمن علي حسين المرهون أن عدد حراس الأمن يبلغ 13 شخصاً وتوجد فتاتان في قسم التنويم تتبعان للشركة نفسها، مشيراً الى أنه لا يوجد تأمين صحي علينا والبدلات التي نلبسها نقوم بتفصيلها ومن المفترض أن نأخذ بدلات رسمية من هذه الشركة المشغلة ولكن لم نحصل على ذلك فأبسط الحقوق ضائعة ومفقودة. واعتبر عبدالله سعيد آل إسعيد الذي أمضى ما يقارب 14 عاماً وهو بهذه الوظيفة أن الأنظمة والقوانين المتعلقة بالوظيفة والرواتب والحقوق حبر على ورق وليس مطبقاً أدنى حق لنا ونحن نطالب المسئولين بالصحة بمساعدتنا ونرفع شكوانا لهم للوقوف عليها والحيلولة بين حراس الأمن والشركة، فنحن نريد أبسط حقوقنا.. فلا زيادات تُذكر وأدنى الرواتب مسلوبة من هذه الشركة وطالما نستلف المال حتى نستطيع الوفاء بمتطلبات أسرنا. وأشار حارس الأمن يوسف آل أحمد الى أن التلاعب بالألفاظ والوعود المتكررة أتعبتنا ونحن حراس الأمن بمستشفى صفوى محرومون من أشياء كثيرة منها الإجازات السنوية والاضطرارية وبدل نقل والعلاوة بداية كل سنة ونحن نطالب بكل هذه الحقوق. وأوضح مدير مستشفى صفوى العام سعيد الصفواني أن موظفي الأمن بالمستشفى أبلغوه بتأخر رواتبهم المستحقة للشهر الماضي ولفت الصفواني إلى أنه خاطب الشركة التي يتبعون لها وحضر مسئول من الشركة ووعد بصرف رواتبهم. .. وهنا أمام مقر المستشفى