الأبعاد التنظيمية للجان العقارية

اللجان العقارية في الغرف التجارية تلعب دورا مؤثرا وعميقا في النشاط العقاري سواء من حيث الطبيعة الاستشارية أو بعض الجوانب التنفيذية والتنسيقية التي تدعم العقاريين، ويتضح ذلك أكثر في تنظيم المساهمات والمخططات العقارية، وقياسا بما تقوم به اللجنة العقارية في غرفة الشرقية نجد أن دور اللجنة ظل يتطور بحسب مستجدات الواقع والتي استطاعت أن تحقق عددا من النجاحات التنظيمية المقدرة.
كلنا نعلم الدور التنظيمي للجان العقارية وما ينبغي أن تسعى لتحقيقه من أجل الارتقاء بالنشاط العقاري، فقد استطاعت اللجنة أن تقدم تجربة مهمة في تنظيم المساهمات والمزادات العقارية وفي الحالتين هناك جهد عقاري حيوي أسهم في تنظيم النشاط وتطوير أدواته لمواكبة المتغيرات وتحقيق معدلات نجاح تناسب التنمية والنمو الذي تشهده المنطقة، لتتشكل ملامح تجربة مثيرة للاهتمام في أداء اللجان العقارية وما يجب أن تضطلع به من أجل تطوير الممارسة العقارية.
التطوير عملية متجددة وتحتاج لآليات ووسائل تبدع وتبتكر وتنتج الحلول والخيارات، وتنظم العملية بأكملها حتى يصبح أداء القطاع مواكبا ويمتلك القدرة على مواجهة تحدياته، وذلك ما يجعلنا نشدد على تطوير أعمال اللجنة العقارية وتعزيز دورها.
لقد أسهمت اللجنة العقارية في الارتقاء بصناعة العقار وهذا يحسب لها في إطار نشاطها لاستيعاب تجربة عقارية متطورة، وكان ذلك واضحا في اكتساب المزادات العقارية بالمنطقة لأبعاد متطورة سواء في التنظيم أو استخدام التقنية ما يجعل العملية تتم بسلاسة وسهولة، وذلك مما يجعل المنطقة تفخر بمنجزاتها العقارية التي تتكامل أدواتها وتنظيماتها بما يجعلها أكثر مواكبة لأن تتطور وتقدم نفسها في إطار تجربة حديثة وعصرية تستوعب المتغيرات بحرفية ومرونة.
العملية العقارية عموما تكتنفها متغيرات عديدة، ولذلك تتطلب حيوية وقدرة كبيرة في التعامل معها، ولذلك فإن اللجنة العقارية أحد الأدوات والوسائل التي تواكب التحديات العقارية وتعمل على صناعة تغيير مهم في معطيات النشاط العقاري، فالتطوير عملية متجددة وتحتاج لآليات ووسائل تبدع وتبتكر وتنتج الحلول والخيارات، وتنظم العملية بأكملها حتى يصبح أداء القطاع مواكبا ويمتلك القدرة على مواجهة تحدياته، وذلك ما يجعلنا نشدد على تطوير أعمال اللجنة العقارية وتعزيز الدور الاستشاري لها حتى يسير العمل وفقا لدراسات واستشراف واقعي لاتجاهات الحاضر والمستقبل، وهكذا نطور من أدواتنا وأنماط تفكيرنا حتى نحقق طموحاتنا وأهدافنا التنموية التي نسعى لها.