داهمت قوات الامن الفلسطيني فجر الخميس منزل القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان الذي احيل ملفه الى القضاء بتهمة الفساد، كما افادت مصادر امنية فلسطينية وشهود. وقالت ان "دحلان كان موجودا في المنزل لحظة المداهمة الا انه لم يمس وطلب منه البقاء في غرفته، لكنه تم اعتقال حوالي عشرة من مرافقيه ومصادرة اسلحة واجهزة كمبيوتر واتصال". وقال شاهد يسكن بجوار منزل دحلان "سمعت اصواتا كثيفة لتنظيف اسلحة، واعتقد ان هذه الاسلحة كانت تصادر من منزل دحلان وكان يتم التأكد من خلوها من الرصاص". واضاف الشاهد ان القوات الامنية اغلقت المنطقة المحيطة بالمنزل ومنعت احدا من المرور. وقال مسؤول امني فلسطيني لوكالة فرانس برس انه لدى اقتحام منزل دحلان "بادر اثنان من مرافقيه باطلاق النار باتجاه القوة الامنية وقد تم السيطرة عليهم واعتقالهم". وأنه تم اعتقال حوالي عشرة حراس من منزل دحلان ليسوا اعضاء في الاجهزة الامنية الفلسطينية. وأضاف انه "صودرت عشرون الف طلقة رشاش خفيف من نوع كلاشنيكوف وام 16 وعوزي ومسدسات. كما صودرت 15 قطعة سلاح رشاش وثلاثة مسدسات جميعها غير مرخصة". وتابع: كما تم مصادرة ثلاث سيارات مصفحة ضد الرصاص كانت بحوزة دحلان وكانت محكمة حركة فتح رفضت الاربعاء طلب دحلان الغاء قرار فصله من الحركة على خلفية تهم بالفساد، وقررت الهيئة احالة ملفه الى القضاء. ويحظى دحلان بحصانة برلمانية، كونه نائبا في المجلس التشريعي. ولا يمكن اعتقاله الا بعد رفع الحصانة عنه من قبل المجلس التشريعي المعطل بسبب الخلافات بين فتح وحماس.