انطلقت يوم الاثنين قبل الماضي أولى أمسيات صيف الطائف الشعرية التي ترعاها لجنة الشعر الشعبي بالمحافظة، وشهد انطلاقة الأمسية سعادة وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد السميري. وكانت البداية بكلمة لرئيس لجنة الشعر الشعبي عوض اليامي، لتغرِّد بعد ذلك حناجر شعراء الأمسية، والذين قدَّمهم عريف الأمسية سلمان المالكي، وكانت البداية مع الشاعر عبدالله العلاوة قدَّم خلالها نصوصًا رائعة بصوته الجميل، مثل: «الطائف»، «وليل التسامر»؛ إلى «عمر السنين»، وأخيرًا «الأخوة» الذي كان نصاً مفعماً بالنصح والإرشاد واختتم الشاعر العلاوة جولته ب «الحب والمعاناة». أمّا الشاعر معجب الشهراني فهو صاحب تجربة جميلة ومفردة جنوبية، نثر من خلالها قصائده التي كانت: «الطائف» و”راية المعنى”، و”النية”، لينهي جولته «بالجفا». أما فارس الأمسية الثالث فهو الشاعر عبدالله الطفيلي، الذي كانت تجربته مختلفة من حيث اللغة الحديثة في نصوصه، وكان متألقًا وإن لم يصدح بصوته أو يتغنى كما فعل زميلاه إلا أنه قدَّم ما يرتقي بالذائقة الشعرية، وإبهاج الحضور وكانت بدايته من خلال إهداء نص (للطائف) و”شوارع المدينة”، و”موت الإحساس”، وقدَّم نصاً كان عبارة عن قراءة “للكرسي الدوَّار”، وكان برؤية شعرية مبهجة .. ومن ثم أعلن عريف الأمسية عن نهاياتها التي امتدت ساعتين واتجه بعد ذلك راعي الأمسية إلى تكريم الشعراء علما بأن الأمسية تمت تغطيتها من قناة المرقاب الفضائية.