أكد عدد من رؤساء الأندية عدم أخذ القرار النهائي في موضوع الترشح لمجلس الادارة في أنديتهم، ويرى بعضهم ان هناك نية لإعطاء الشباب فرصة لقيادة النادي. فالشباب لديهم الحماس وربما أفكار جديدة، لكن في نفس الوقت الخوف ان تذهب دفة رئاسة النادي الى من ليس لهم علاقة بالأدب أو الثقافة،متمنين ان يكون للإعلام دور في الحركة الثقافية وتوضيح صورة الانتخابات ودفع بعض المثقفين للتسجيل في الجمعية العمومية للأندية، فتسجيل المثقفين بكل أطيافهم مهم جدا خاصة مع التجربة الأولى للانتخابات. حسن الزهراني: لم أحسم أمر الترشح فأنا كثيرا ما أحدث نفسي أن أترك المجال للشبابيقول رئيس نادي المدنية المنورة د. عبد الله عسيلان: سوف أرشح نفسي لمجلس إدارة النادي وبعدها سأرشح نفسي لرئاسته وهو حق لجميع المثقفين والأدباء، فهدف الجميع هو خدمة الثقافة والمثقفين في المدينةالمنورة. ويضيف قائلا: أتمنى من كل رئيس أو أعضاء جدد أن ينظروا الى ما سبق من انجازات ويعملوا على تطوير كل المشاريع الثقافية للأندية، والنادي أساسا وجد ليخدم المثقفين والأدباء وكل محبي الثقافة سواء في الشعر أو القصة أو الفكر والثقافة بصورة عامة، وفتح المجال أمام فئة الشباب فهم الأمل والداعم الحقيقي للوطن ولمستقبله. حالة من التردد مسيطرة على رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني، وهو يقول: لم أحسم أمر الترشح الى الآن فأنا كثيرا ما أحدث نفسي بأن أترك المجال للشباب الذين مازال لديهم حماس وقوة وأفكار جديدة ليكملوا المسيرة، ومن الجانب الآخر وحينما نجد الأسماء التي بدأت تتوافد للتسجيل في الجمعية العمومية للنادي أخشى ان تذهب الثقافة لغير أهلها وعندها لا يفيد الكلام والصراخ بعد فوات الأوان، بالإضافة إلى أني أحتاج وأرغب في الراحة قليلا من الوقت، أربع سنوات من الجهد والعطاء ومحاولة تقديم كل ما من شأنه تطوير الشأن الثقافي لمثقفي وأدباء الباحة ومحاولة إعطاء الجميع فرصة المشاركة في النادي وفعالياته. د. مسعد العطوي لم يتخذ قرارا، لكنه سيكون ممن يخدمون الثقافة والمثقفين في منطقة تبوك سواء كان رئيسا أو عضوا، والنادي قدم ومازال يقدم الكثير لكل المثقفين ويضيف الزهراني بقوله: صدقني.. هناك العديد من الضغوطات سواء من داخل النادي أو من منطقة الباحة وحتى من خارج الباحة للترشح لاكمال المسيرة ومتابعة المشاريع وايجاد أفكار جديدة، لكني أعود وأقول: لم أحدد موقفي بعد من الترشح. ويؤكد رئيس نادي تبوك الأدبي د. مسعد العطوي انه لم يتخذ قرارا لكنه سيكون ممن يخدمون الثقافة والمثقفين في منطقة تبوك سواء كان رئيسا أو عضوا، والنادي قدم ومازال يقدم الكثير لكل المثقفين في منطقة تبوك ويحرص على تواجد الجميع في النادي، وأتمنى من الذين سيأتون سواء رئيسا أو أعضاء ان يكون هدفهم الأول تقديم الجديد وتطوير القديم خاصة، فتبوك تزخر بالوجوه الثقافية في كل المجالات، ويتمنى العطوي عدم التركيز على العيوب والأخطاء وإبرازها وكأن السلبيات هي فقط الموجودة، في حين أن هناك ايجابيات كثيرة على كافة المستويات وأن النادي الأدبي أو أي مؤسسة ثقافية وجدت لتكون منارة ثقافية لخدمة الوطن والمواطن وضع لها أهداف يؤمل ان يسعى الجميع لتحقيقها.