على الرغم من سوء الأحوال الجوية إلا أن الحضور كان كبيرا من قبل الزوار والمصطافين لمهرجان صيف الشرقية مما اضطراللجنة المنظمة للمهرجان.لوقف بعض فعالياتها المقامة على الواجهة البحرية بالدمام لسوء الأحوال الجوية وبناء على تحذيرات هيئة الأرصاد من وجود عوالق ترابية وغبار وحرصاً على سلامة المتنزهين، واكتفت بإقامة الفعاليات في الاماكن المغلقة، حيث أبدى الحضور اعجابهم بالخيمة الشعبية وعروض فرقة الشقاوي وغيرها من الفعاليات المتنوعة . جزيرة المرجان بالدمام وتوجه الزوار والمصطافون إلى الاماكن المغلقة في الدمام والخبر ،حيث هيأت لجنة المهرجان بعض فعالياتها في الاسواق الكبيرة والمغلقة ، وتقدمت الفعاليات الموجودة في الأسواق الكبيرة المسابقات الثقافية والترفيهية والعاب التلي ماتش، إضافة الى توزيع الجوائز القيِّمة على المتسابقين . وبيّن مديرعام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن عدد الأطفال المفقودين في اول يوم من المهرجان بلغ 100 طفل وطفلة ، مشيراً الى ان العدد وصل في اليوم الثاني الى 50 طفلاً تم إعادتهم جميعاً الى ذويهم ، مهيباً بأولياء الأمور بالمحافظة على اطفالهم والانتباه لهم ، وذكر أنه تم زيادة عدد موظفي الامن في الواجهة البحرية بالدمام والكورنيش من 20 موظفاً الى 25 موظفاً للقيام بأعمال حراسة وخدمة الزوار والمتنزهين ، وقدّر الصفيان عدد المشاهدين للمهرجان عبر المحطات الفضائية ب 4 ملايين مشاهد ، مشيراً الى أن عدد الحضور فاق التوقعات حيث بلغ عدد الحضور في اليوم الاول 6 آلاف شخص مقارنة بعدد الكراسي والتي بلغ عددها 3 آلاف كرسي ، مبيناً أن عدد الحضور في المسطحات الخضراء وصل الى اكثر من 70 ألف شخص ، مثمِّناً الدور الكبير والإيجابي من خلال تعاون الجهات الحكومية الاخرى كالمرور والدوريات الأمنية والدفاع المدني في المساهمة بتنظيم المهرجان . توقع تقرير ماس أن تمثل المنطقة الشرقية الوجهة السياحية الأساسية بعد منطقة مكةالمكرمة باجتذابها أكثر من ( 1.07 مليون) مليون وسبعين ألف رحلة سياحية محلية تمثل 12,2% من مجموع الرحلات السياحية المحلية بالمملكةمن جهة أخرى بدأ السياح يتوافدون على المنطقة الشرقية لقضاء إجازتهم على ضفاف شواطئها الجميلة والممتدة من الخفجي إلى الأحساء مستمتعين بالعديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة فى العديد من المناطق . وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات سياحية ، جعلتها ذات تميّز بتنوع أنماطها السياحية ، مما جعلها من أهم الوجهات السياحية في المملكة لكونها الوجهة الأساسية للعطلات العائلية، التي تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المتنوعة، والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة، والرحلات البرية والبحرية، ضمن إطار القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية. وأبان البنيان، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تلعب دورا كبيرا في دعم وتفعيل الأنشطة والفعاليات السياحية صيف هذا العام من خلال الحملة الترويجية تحت شعار السياحة السعودية غنية بتنوعها ، كما تقوم الهيئة بتصميم وتنفيذ حملة إعلانية لترويج هوية مهرجان صيف الشرقية 32 في عدة صحف محلية وخليجية ،وأشار البنيان إلى أن المنطقة الشرقية ستشهد العديد من المهرجانات والفعاليات المتميزة والجاذبة بهذا الصيف بتنوعها ومحاكاتها لمختلف الفئات الاجتماعية بما فيها الشباب والعائلات ، موضحا إن من أبرز هذه المهرجانات ، مهرجان شركة أرامكو السعودية وتتضمن فعاليات ثقافية وبرامج تعليمية ورياضية، ومعرض التراث السعودي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومهرجان أمانة الشرقية ومهرجان صيف سايتك. كما توقع البنيان أن تجتذب الحركة السياحية في المنطقة الشرقية خلال فترة الصيف حوالي 1.8 مليون رحلة محلية ووافدة ، فوِفقا لتوقعات مركز المعلومات والأبحاث السياحية ماس بالهيئة العامة للسياحة والآثار بأن تشهد السياحة المحلية خلال فترة الصيف يوليو حتى نهاية سبتمبر لهذا العام نموا مقداره (27.5%) مقارنة بصيف العام الماضي، نتيجة للجهود التي تبذلها الهيئة وشركاؤها في مجلس التنمية السياحية بالترويج للسياحة الداخلية والتسويق لها،مما يسهم في تنشيط هذه الحركة، وتوقع تقرير ماس أن تمثل المنطقة الشرقية الوجهة السياحية الأساسية بعد منطقة مكةالمكرمة باجتذابها أكثر من ( 1.07 مليون) مليون وسبعين ألف رحلة سياحية محلية تمثل 12,2% من مجموع الرحلات السياحية المحلية بالمملكة، في حين يتوقع أن تحظى المنطقة الشرقية بأكثر من 717 ألف رحلة سياحية وافدة تمثل 21.1% من الرحلات الوافدة للمملكة، حيث تشكل الرحلات الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من52% .