لست ضد فوز جمال تونسي برئاسة نادي الوحدة حتى وان كانت هناك أمور خفية لعبت دورها في التصويت للتونسي على حساب الأصوات التي رشحت الأمير عبدالله بن سعد في الانتخابات خاصة بعد أن أبعدت أصوات كثيرة لم يكن دخولها الجمعية العمومية بشكل نظامي مما ساعد التونسي على الوصول لكرسي الرئاسة مجددا مع أن بعض الأصوات التي رشحت التونسي انتقلت إلى رحمة الله ولم يعد لها وجود على سطح الأرض وليت الأمر اقتصر على ذلك الوضع بل جل الأصوات أن لم يكن جميعها هي نفسها التي انتخبت التونسي في الفترة الماضية بقيادة عاطي الموركي ونعرف جميعا كيف تم ترشيحه في الفترة الماضية ولا داعي لنبش الماضي وتقليب الأوراق من جديد للحديث عنها فقد فاز التونسي بمقعد الرئاسة وانسحب المطرفي والقرشي لأسباب غير معروفة وسقط الأمير عبدالله بن سعد في الانتخابات لقلة عدد الأصوات التي انتخبته أثناء عقد الجمعية العمومية لهذا يجب أن نفتح صفحة جديدة مع التونسي ومجلس اداراته مع أنني كنت أتمنى أن يرشح اسم جديد لرئاسة الوحدة حتى تتغير السياسة العقيمة التي يسير عليها النادي ونستفيد من أفكار ورؤى وأطروحات جديدة تساعد على انتشال الوحدة من داء الفقر المدقع ونقضي على جل المشاكل التي أحاطت به كما يحيط السوار بالمعصم ونشاهد وجوه جديدة تخدم الوحدة بكل أمانة وولاء وإخلاص بدلا من الأسماء التي خدمت نفسها على حساب وحدة مكة والتونسي سبق له أن ترأس النادي 5 سنوات خدم نفسه أكثر مما خدم الوحدة لم يضف أي جديد لهذا الكيان بقدر ما احدث شرخا كبيرا في جدار أعضاء الشرف وشق صف جماهير الوحدة ومحبيها حتى باتت تلك الجماهير ترفع اكف الضراعة إلى الباري عز وجل وتدعو بان يتخلص الوحدة من التونسي وزمرته ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وسوف يعود الوحدة مرة أخرى إلى دوامة المشاكل والخلافات والمطاحنات والأيام القادمة سوف تكشف الأمر جليا وان غدا لناظره قريب. وقفة للتأمل *** منحت الوحدة الشرف والشهرة للتونسي حتى اشتهر أسمه بين الأوساط الرياضية بعد أن كان قابعا في طي النسيان ولم يعط الوحدة خلال السنوات التي ترأس مجلس إدارتها جزء يسير مما أخذه من الوحدة لهذا سوف يغض الأعضاء الذين رشحوه أصابع الندم بعد أن قدم التونسي كل ما يملك من أفكار ومقترحات ولم يعد لديه أي جديد يضيفه لهذا الكيان أو يخدمه مستقبلا ؟