ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالانابة رئيس اللجنة العليا للبيئة في مدينة الرياض اجتماع اللجنة العليا السابع . وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالانابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع تابع أعمال الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض وناقش مجموعة من برامجها التي تتضمن خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي والحضري لجنوب مدينة الرياض والتشغيل التجريبي لمحطات مراقبة تلوث الهواء الثابتة في مدينة الرياض البالغة 15 محطة مراقبة وبرنامج معالجة النفايات الطبية في منطقة الرياض. الأمير سطام يترأس اجتماع لجنة البيئة ( اليوم ) واستعرضت اللجنة مشاريع الصرف الصحي التي تشهدها الرياض حالياً ووجهت باستكمال تغطية المناطق التي لم تصلها هذه الخدمة كما اطلعت على مستجدات تنفيذ كل من المرحلة الثالثة من محطة معالجة مياه الصرف في "هيث "والمرحلة الأولى لمحطة جنوب الحاير. واطلعت على برنامج تقييم الوضع الراهن للتلوث الضوضائي الذي انتهت مرحلتاه الاولى والثانية ومشروع التأهيل البيئي لمدفن حي عكاظ الذي جرى تحويله إلى منتزه عام. 15 محطة مراقبة للنفايات الطبية وناقشت اللجنة الاستراتيجية الشاملة للمحافظة على الغطاء النباتي في منطقة الرياض التي يجري إعدادها حالياً بهدف إعادة تأهيل المواقع الطبيعية التي جرى ضمنها إعادة الغطاء النباتي في كل من متنزه الثمامة ووادي حنيفة وتأسيس بنك للبذور لحفظ وتنمية المواقع بالنباتات المحلية. وأقرت اللجنة تشكيل لجنة لتطبيق منهج علم البيئة والتربية البيئية كمنهج مستقل في 162 مدرسة من المرحلة الثانوية وبدأ العمل على برنامج خاص لغرس مفاهيم المحافظة على نظافة وتهيئة الفصول الدراسية ,كما أقرت تفعيل برنامج التوعية والإعلام البيئي للأعوام الثلاثة المقبلة وإعداد إستراتيجية إعلامية شاملة في هذا المجال للعشرين سنة القادمة.