* اقترح على الاتحاد المصري لكرة القدم تخصيص جائزة للصبر ومنحها هذا الموسم لجماهير الزمالك الصابرة منذ سنوات على فريقها الذي عندما استعاد روح الانتصارات هذا الموسم وبات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري فإذا بلاعبيه بكل غرابة يهدرون النقطة تلو الأخرى حتى اتسع الفارق مع الأهلي المتصدر إلى 5 نقاط ما يعنى بقاء الحال على ما هو عليه إذ لن يغادر الدرع مكانه بمقر النادي الأهلي بالجزيرة. وضربت جماهير الزمالك مثالا يحتذى به عندما هتفت لفريقها أثناء خروجها من إستاد بورسعيد على رغم الهزيمة صفر-2 إذ كانت تتعلق بآخر قشة من اجل المنافسة على الدوري قبل أن يجهز الأهلي على هذا الأمل ويهزم الإسماعيلي ليغرد منفردا بالقمة . وزاد إعجابي بسلوك جماهير الزمالك عندما أكدت مساندتها للفريق حتى النهاية وإلى الأبد مهما حدث , وظلت تهتف الجماهير الوفية صاحبة أجمل جملة في التشجيع المصري "أوفياء حتى تبتسم لنا السماء" . وأقول للاعبي الزمالك أين حمرة الخجل من جماهيركم ؟ كل الظروف كانت مهيأة لكم ولكنكم بتخاذلكم الغريب أضعتم أهم فرصة لاستعادة لقب الدوري وإسعاد جماهيركم العريضة وكسر احتكار الأهلي المسابقة. « من حق جماهير الأهلي أن تفرح بفريقها الذي عاد من بعيد وارتقى القمة بدون ضجيج ولا تصريحات رنانة ولا يحزنون , فقد لجم مسؤولو الأهلي لسان مدير الكرة الذي كان قد بدأ يجاري بعض هواة الاصطياد في الماء العكر وإحداث فتن , لأن الأهلي عود الجميع على أنه نادي القيم والمبادئ ولا ينزلق إلى المستوى الهابط الذي يمارسه البعض «* كالعادة بدلا من أن يعترف التوأم حسام وإبراهيم حسن بالخطأ والتقصير وبأن تصرفاتهما الطائشة وتفرغهما للتصريحات وسب الأهلي وكل من يجرؤ على أن يفكر في انتقادهما , أصرا على أن الزمالك سقط في بورسعيد بفعل فاعل وان الحكم ظلم الفريق (الأبيض) وغيرها من الحجج الواهية التي لا ترقى لمسؤولين بحجم الزمالك , وقد تابع الجميع إنفلات أعصاب إبراهيم حسن في مداخلة هاتفية بإذاعة الشباب والرياضة إذ رفض إرجاع الهزيمة إلى عامل عدم التوفيق، لكنه أصر على أن الإرهاب الجماهيري قبل وأثناء المباراة من جماهير المصري كان السبب في الخسارة , وسب جماهير بورسعيد وقال إنها (قليلة الأدب) وفاقدة للتربية وعندها رفض هشام فهمي مذيع الشباب والرياضة شتائم إبراهيم حسن لجماهير بورسعيد فكان رد فعل إبراهيم حسن على المذيع: "إنت معروف إنك عميل للأهلي" .. بدون تعليق. * من حق جماهير الأهلي أن تفرح بفريقها الذي عاد من بعيد وارتقى القمة بدون ضجيج ولا تصريحات رنانة ولا يحزنون , فقد لجم مسؤولو الأهلي لسان مدير الكرة سيد عبد الحفظ الذي كان قد بدأ يجاري بعض هواة الاصطياد في الماء العكر وإحداث فتن , لأن الأهلي عود الجميع على أنه نادي القيم والمبادئ ولا ينزلق إلى المستوى الهابط الذي يمارسه البعض. ويستحق التحية مانويل جوزيه الذي أكد انه مدرب خبير وبإمكانه قلب نتيجة اي مباراة كما حدث أمام إنبي , يبقى فقط منحه الفرصة للعناصر الواعدة مثل شهاب احمد وعفروتو واحمد شكري وغيرهم من اجل بناء فريق للمستقبل. * كلمة اخيرة .. نتمنى ان تخرج قمة " الأربعاء" بين الزمالك والأهلي تليق باسم الناديين الكبيرين , كما أنها فرصة للتأكيد على نبذ التعصب ووقف الانفلات في بعض الملاعب. [email protected]