واصلت الجهات الأمنية في الرياض، ممثلة في قسم شرطة الروضة حتى أمس، توقيف شاب قضية العراك مع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حدثت الاثنين الماضي، ويستمر توقيف الشاب لإكمال الإجراءات اللازمة، بعد نحو 48 ساعة من توقيفه، وتحتجز الجهات الأمنية الشاب للتحقيق في القضية وإكمال إجراءاتها، فيما أطلق سراح والده بعد أن تم توقيفه بتهمة محاولة الهرب بابنه، حيث نفى والد الشاب التهمة مبررا اصطحابه لابنه من الموقع لإسعافه وعلاجه من الجروح التي تعرض لها. وذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الجمعة أن رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهاب بعدم انتهاك حقوق الأفراد وأن تتعامل بالحسنى، مؤكدا أن الجمعية تلقت شكوى أسرة الشاب وستعمل على استيضاح حقيقة القضية من جميع الأطراف المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن حقوق الأفراد وعدم المساس بها.وعبر القحطاني عن استياء الجمعية عن وضعية الصور التي أظهرت الشاب وهو يتلقى العلاج وهو مكبل القدمين، مؤكدا بأنه لا يوجد ما يستدعي هذا الإجراء، لافتا إلى أنه كان هنالك طرق نظامية من المفترض إتباعها.وبين القحطاني أن شكوى أسرة الشاب كشفوا من خلالها عن تجاوزات من قبل الهيئة خلال إيقاف ابنهم، وسيتم التحقق من ذلك عن طريق التواصل مع الجهات المعنية. يشار إلى أن قضية شاب الروضة التي أشغلت الرأي العام حدثت أمام إحدى ثانويات البنات، وتمثلت في عراك بين الشاب وأعضاء الهيئة أسفر عن إصابة الشاب والأعضاء بإصابات مختلفة خلال محاولة الهيئة ضبط الشاب، ويقول أقارب الشاب إنه كان يقوم بعمله المتمثل في تصوير الشارع، كونه يعمل مراقبا في شركة متعاقدة مع الأمانة، فيما تتهمه الهيئة بمضايقة الطالبات ومقاومة أعضاء الهيئة. وتتابع القضية عدة جهات حكومية، حيث شكلت الرئاسة العامة للهيئة لجنة مستقلة للتحقيقات في حيثياتها، فيما تتولى الجهات الأمنية التحقيق مع الشاب واستكمال إجراءات القضية، وتتابعها أيضاً الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان(إيقاف 146 مفحطا بعد الانتهاء من الاختبارات) تقول: استمرارا للانتشار المكثف لرجال مرور في المنطقة الشرقية ضباطا و أفرادا ودوريات مرور حول المدارس والتقاطعات الرئيسية لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور خاصة التفحيط ، تنفذ إدارات المرور بحاضرة الدمام ابتداء من غدا السبت الإيقاف بحق المخالفين لأنظمة المرور بعد أن تمكنوا من إيقاف 146 مفحطا غالبيتهم طلاب من مراحل دراسية مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين حيث بذلوا جهودا مرورية متواصلة ووضعوا خطة متكاملة للحد من هذه الظاهرة وقد تم تطبيق النظام بحقهم وعرضهم على هيئة الجزاءات. أكد المتحدث الرسمي لإدارة المرور بالمنطقة الشرقية المقدم المهندس علي الزهراني«أن إدارة المرور بالمنطقة الشرقية برئاسة مدير المرور العقيد عبد الرحمن الشنبري ومساعده عبد العزيز الغامدي وضعت استراتيجيات لضبط المفحطين قبل و بعد الاختبارات الدراسية حيث يعمد بعض الطلاب إلى استعراض مهاراتهم في التفحيط ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وخسائر في الأرواح لا قدر الله، وقد تمكنت دوريات المرور والمرور السري من رصد عدة مواقع يمارس فيها المفحطون سلوكيات خاطئة في حق أنفسهم و المجتمع حيث تم إيقاف ما يقارب 146 مفحطا خلال أيام الاختبارات من بدايتها و حتى نهايتها الأربعاء الماضي وتم حجز سياراتهم كإجراء أولي حيث أن الإجراءات النظامية في هذا الشأن تلزم إطلاق المخالفين إذا كانوا طلابا إلى ما بعد الاختبارات وذلك بعد أخذ كفالة حضورية من قبل أولياء أمورهم و من ثم إيقافهم بعد الانتهاء من الاختبارات. وأضاف المقدم المهندس الزهراني: « يتم التعامل مع قائد المركبة المخالف لأنظمة المرور بما تقتضيه اللوائح والتعليمات حيث هناك لجنة مختصة وفق نظام المرور تنظر في تحديد العقوبات كما أن إدارة المرور ستستمر في ملاحقة المفحطين والمستهترين بأنظمة وتعليمات المرور في المملكة»