نفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أن تكون وراء قرار منع أصالة من الغناء في مصر، واعترفت أنها «بليدة» في حفظ أسماء الملحنين والشعراء السعوديين خاصة، والخليجيين عامة، وأكدت أنها سعيدة مع روتانا، ولم تمانع في عودة التعاون الفني مع الفنان تامر حسني، ولكن بعد دراسة متأنية لنوع هذه المشاركة، مؤكدة نجوى كرم حرة في رغبتها بعدم الغناء إلا باللهجة اللبنانية فقط . شيرين شيرين أكدت في حوار جريء معها، أنها تحب أن تكون فنانة سمينة، معلنة أن هناك صحفيين لا يتمتعون باللباقة الكافية في التعامل مع الفنانين والفنانات.. ومن هنا كانت بداية الحوار. دعينا نبدأ من رأيك في الفن اللبناني الذي تم تكريمه في مهرجان الدوحة الغنائي؟ الفن اللبناني لا اختلاف عليه وعلى جوهره وعلى نجومه وتاريخه، وهذا الفن جعلني حريصة على تفكيري جدياً في الغناء باللهجة اللبنانية، لدرجة أنني طلبت أعمالا من الفنان فضل شاكر، والأمر نفسه بالنسبة للفن الخليجي الذي أحببته، وأفكر في الغناء باللهجة الخليجية في ألبوماتي القادمة . انفصلت أخيرا عن شركة عالم الفن وانضممت إلى شركة روتانا.. هل أنت نادمة على هذه الخطوة ؟ لست نادمة إطلاقا، فالتغيير مهم للغاية، والمسؤولون في شركة عالم الفن، وعلى رأسهم نصر محروس سيبقون أصدقاء وزملاء في الوسط، أما روتانا، فهي شركة كبيرة ومعروفة، وتشرفت بالانضمام لها، وأرجو أن أستمر معها، لأنني مرتاحة من خدماتها لي كفنانة. ألا تفكرين في إعادة التعاون بينك وبين الفنان تامر حسني خاصة أن ظهوركما في البدايات كان متزامناً ؟ تامر أخ وصديق و تربطني به علاقات فنية كثيرة، ولا أمانع في تكرار التعاون الفني معه، ولكن إذا حصل هذا الأمر، فلابد أن تسبقه دراسة جادة ومتأنية، خاصة بعد ما حدث مع تامر الذي قلت فيه رأيي بصراحة، فغضب بعض جمهوره مني، وحملوني كلاماً لم أنطق به، متناسين أن تامر صديق قديم، ومن المستحيل أن أهاجمه. وماذا عن خلافاتك مع الفنانة أصالة وإلى أين وصلت؟ أصالة فنانة كبيرة، وهي صديقة قديمة، وأعتز بمعرفتها وبعلاقتها معي، ولكن من الصعب أن أقبل منها أن تتحدث لوسائل الإعلام عن موضوعات شخصية بحتة تخصني، فهذا أرفضه تماما ، كما أحب أن أؤكد أن خلافات أصالة مع نقابة الموسيقيين المصرية، ليس لي علاقة بها، خاصة أنه تردد أن شيرين هي السبب وراء قرار منع أصالة من الغناء في مصر، وأنا بريئة من هذه التهمة، ومستعدة أن أساهم في حل هذه المشكلة اليوم قبل الغد ، لأنه في اعتقادي أن أصالة ستبقى صديقة لي، وليس كما قالت لوسائل الإعلام، بأنني عدوة لها. كيف تثمنين مشاركتك في مهرجان الدوحة الغنائي؟ لا أخفيك سراً أنني أحرص على المشاركة في جميع المهرجانات الفنية في الوطن العربي، مثل قرطاج، وهلا فبراير، والجميل في مهرجان الدوحة لهذا العام، أنه كرم الفن اللبناني، صاحب التاريخ العريق، كما كرم من قبل الفن المصري، ومثل هذه المهرجانات، تشجع الفنان على المشاركة فيها، لتمثيل بلده، ويكون سفيراً لها. تردد أن شيرين وراء قرار منع أصالة من الغناء في مصر، بينما أنا بريئة من هذه التهمة، ومستعدة أن أساهم في حل هذه المشكلة اليوم قبل الغد لماذا تبدو علاقتك بالصحافة العربية وكأن فيها نوع من الجفاء خاصة في بداياتك؟ ربما لعدم وجود خبرة كافية لي في التعامل مع الإعلام، خاصة أن بداياتي، التي لم يكن لي خلالها مدير أعمال، وكنت أعتمد على نفسي في كل الأمور، أضف إلى ذلك أن بعض الصحفيين لا يراعون الذوق العام، فلا يمكن أن أقابل صحفيا بدون ميعاد مسبق، أو في أي وقت، وأعتقد أن هذا من حقي كفنانة، وربما لهذا السبب يتهمني بعض الصحفيين أنني متكبرة أو شيء من هذا القبيل. ما رأيك في تصريح الفنانة اللبنانية نجوى كرم عندما أكدت أنها لن تغني باللهجة المصرية؟ نجوى كرم حرة في تصريحاتها، وحرة أيضاً في الانتماء إلى بلدها بالشكل الذي تريده، والاعتزاز بلهجة لبنان، وهذا الحق أمنحه لنفسي وللفنانين كافة، الذين يحق لهم أن يعتزوا بلهجاتهم بالشكل الذي يرضيهم، ولا أرى أي عيب في تصريح نجوى بأنها لن تغني إلا باللهجة اللبنانية . من من الشعراء والمؤلفين السعوديين والخليجيين الذين أعجبتك أعمالهم؟ دول الخليج العربي تضم نخبة جيدة من الشعراء والملحنين المعروفين، الذين يقفون وراء أعمال خليجية جميلة ورائعة، تغنى بها حسين الجسمي وماجد المهندس ورابح صقر، ولكن أرجو أن تسامحني في تحديد أسماء بعينها، لأنني بليدة في حفظ الأسماء، لدرجة أنني أنسى أسماء شعراء وملحنين مصريين . يؤخذ عليك أن وزنك بدأ في الازدياد.. لماذا؟ أعترف أن وزني في ازدياد، ربما يرجع هذا إلى الزواج والحمل، وأكون صريحة معكم و أخبركم أنني أحب السمنة وأسعى لإعادة موضة السمنة من جديد في الوسط الفني، وأحاكي في هذا الأمر الفنانة ميادة الحناوي، والفنانة ليلى علوي، اللتين مع سمنتهما، كانتا تحظيان بحب الناس لهما .