بحب طاغ، ومبادئ فنية لا تلين، كررتها الفنانة نجوى كرم، إنها لن تغني إلا باللهجة اللبنانية، مهما كانت الضغوط التي يمارسها عليها البعض. نجوى كرم نجوى كرم، أعلنت أن أرض لبنان، لن تنضب من الفنانين الجدد، الذين يواصلون المسيرة الفنية لبلادها، مؤكدة أن قطر شرفت العرب جميعاً، عندما فازت بتنظيم كأس العالم في 2022، مؤكدة أن تكريم الفن اللبناني في مهرجان الدوحة الغنائي، يبعث على الفخر والاعتزاز. كيف ترين مهرجان الدوحة الغنائي الذي شاركت فيه أخيراً؟ شهادتي قد تكون مجروحة في هذا المهرجان، الذي بات محطة فنية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، وحقيقة سعدت بالمشاركة في هذا المهرجان، الذي كرم الفن اللبناني، ونجوم الأغنية اللبنانية، كما كرم بالأمس بقية الفنون العربية، وهذه مواقف يسجلها التاريخ للمهرجان، والشعب القطري الطيب الكريم. أنت تلقبين بشمس الأغنية اللبنانية.. ألا يحملك هذا اللقب المسؤولية تجاه تمثيل بلدك في المحافل العالمية؟ بالتأكيد يحملني المسؤولية، وهي مسؤولية كبيرة، وآمل أن أكون على القدر المطلوب، بجانب زملائي الفنانين اللبنانيين، الذين يشاركونني تمثيل لبنان في المناسبات الفنية. أنا لا أغني من أجل المادة، أو الشهرة، أو الجاه، وإنما من أجل بلادي وتمثيلها، فلا أغني باللهجة الخليجية من أجل الحصول على المال، أو بالمصرية، من أجل انتشار أكبر وأوسع، ومن هنا لا يهمني إلا حب بلادي لبنان، هل تعتقدين أن الأصوات اللبنانية الجديدة قادرة على مواصلة المشوار الفني؟ بالطبع قادرة على هذا الأمر، فلبنان بلد الفن، الذي يفرغ من النجوم في كل الفنون، وأرض بلادي لن تنضب من الفنانين، وأستطيع التأكيد على أن نجوم الأغنية في لبنان قادرون على مواصلة المشوار الفني لجيل الأوائل، وتمثيل بلادهم خير تمثيل، في مواصلة لمسيرة النجوم الحاليين. تردد أن هناك سوء تفاهم بينك وبين الفنان جورج وسوف.. ما حقيقة ما حدث بينكما؟ لا أريد الخوض في هذا الموضوع كثيراً، فجورج وسوف فنان رائع وأنا أعتز به وأقدره، وحقيقة الأمر أنني لم أفهم حقيقة ما قاله علي حتى اللحظة، وبالتالي لا أستطيع أن أعلق عليه. كيف تثمنين فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022؟ هذا الشرف، ليس لقطر فحسب، وإنما للوطن العربي كافة، فجميل أن تعلن دولة شرق أوسطية عن نفسها ومقدراتها، وتكلف بتنظيم كأس العالم، فهذا شيء جميل ورائع ومشرف لنا نحن الأمة العربية، وأعتقد أن الدول العربية شعرت بهذا الفخر وباركت لقطر وشعبها وحكومتها هذا الشرف الكبير. ذكرت انك لم تغني باللهجة المصرية.. لماذا؟ أنا فنانة لبنانية، وأعتز بلهجة بلدي، ولا أريد أن أغني بسواها، وأعتقد هذا من حقي، كما أنه من حق أي فنان مصري أن يغني بلهجة بلده ولا يغيرها إلى اللبنانية أو الخليجية، وهذا تعلمته من المصريين، الذين يعتزون ببلادهم، ولهجتهم. ولكن الصحافة المصرية تشن عليك حملة كبيرة بسبب هذا التصريح؟ إذا كان حب وطني جريمة، تستحق هذه الحملة، فهذا شرف لي، وإذا كانت هناك ضغوط علي كي أغني باللهجة المصرية، فأنا أرفض. هل غنيت في مصر بعد إطلاق هذا التصريح؟ نعم، حيث أحييت حفلة في شرم الشيخ، وحضرها جمهور غفير من المصريين والعرب، الذين تفاعلوا مع أغنياتي، واستقبلوني استقبالا كبيرا، مما يؤكد أن كثيرا من المصريين يؤيدون ما قلت، وذكرت للجمهور المصري الذي حضر الحفلة أنهم يريدون وضع طابور خامس بيني وبينهم. ألا تخشين من تفعيل هذه الهجمة عليك في المستقبل وتمنعين من دخول القاهرة؟ لعلم الجميع، أنا لا أغني من أجل المادة، أو الشهرة، أو الجاه، وإنما من أجل بلادي وتمثيلها، فلا أغني باللهجة الخليجية من أجل الحصول على المال، أو بالمصرية، من أجل انتشار أكبر وأوسع، ومن هنا لا يهمني إلا حب بلادي لبنان، وتمثيلها في المحافل الفنية خير تمثيل، ونحن تعلّمنا من المصريين وحبهم لمصر كيف نحبّ لبنان، وأعلنها وليعلم الجميع، لن أغنّي إلا باللهجه اللبنانية.