أكد وكيل وزارة الطرق والنقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على إدارة المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت أنه كان من المقرر إنهاء المرحلة الأولى من أعمال الطريق الساحلي الرئيسي ( الجهة الشرقية ) من دوار الأمير سلطان وحتى مدخل مخطط المهندسين بتاريخ 16/6/1432ه وذلك في حال إنهاء جميع العوائق التي تعترض هذا الجزء إلا انه لم يتم إنهاء أعمال ترحيل أو حماية هذه الخدمات مما أدى لعدم تمكن المقاول من العمل بشكل كامل. استمرار العمل فى الطريق الساحلي وأشار السويكت الى أنه من المتوقع إنهاء الأعمال بالطريق الرئيسي ( الجهة الشرقية ) من دوار الأمير سلطان إلى مدخل مخطط المهندسين وفتحه للحركة المرورية للمتجه من الدمام إلى الخبر بنهاية شهر شعبان المقبل وذلك ليتمكن المقاول من العمل في الطريق الرئيسي بالجهة الغربية والذي سيستغرق العمل به 4 أشهر بداية من 1/9/1432 ه . وأوضح السويكت أن ابرز العوائق التى اعترضت الجهة الشرقية للطريق تمثلت فى الحواجز الأمنية لمجمع السعد وشركة الاستثمار البترولية ، كما كان من اكبر العوائق بالمشروع الحواجز الأمنية والتي لم يتم إزالتها إلا بعد أن تم الرفع لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية و قد تم إزالتها على مراحل و كان آخرها بتاريخ 9/6/1432ه ، كما ظهرت مزرعة القصيبي كعقبة فى الطريق وتم إزالة سور المزرعة المتعارضة مع هذا الجزء بنهاية شهر صفر لعام 1432ه وأضاف السويكت بأن شركة الكهرباء تقوم بتمديد كابلات أرضية و طولية و عرضية في هذا الجزء و قد أنهت أعمالها بتاريخ 30/6/1432ه وأشار السويكت الى أن المقاول لم يتوقف عن العمل حيث انه يعمل في جميع المناطق المتاحة التي لا يوجد بها عوائق ,كان السويكت قد صرح ل « اليوم « فى 15-4 - 1432 ه أن المرحلة الاولى بالطريق الساحلي ستنتهي خلال شهرين فى 16 - 6 - 1432 ه ثم يبدأ فتح الطريق ويتم التحويل الى الجهة الأخرى التى لا يوجد بها أية اعتراضات، . من جهة أخرى أوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام أن مشروع إزالة وترحيل خطوط المياه والصرف الصحي المتعارضة مع تطوير طريق الدمامالخبر الساحلي بلغت نسبة الانجاز فيه 40بالمائة حيث تم الانتهاء تماماً من ترحيل الخطوط المتعارضة مع انشاء جسر ( القشلة / تقاطع بترومين ) وكان المقاول المنفذ جاهزاً لاستكمال ترحيل الخطوط في التقاطع الثاني ( جسر الراكة ) غير أن العمل تم إيقافه بناء على طلب إدارة النقل والطرق بالمنطقة الشرقية الممولة للمشروع بسبب إلغائهم الجسر واقتراح ( دوار ) بدلاً منه , مما تطلب إعادة دراسة ترحيل الخطوط من جديد بعد تزويدنا من قبلهم بمخططات التقاطع بعد تعديله بتاريخ 14/6/1432ه, والدراسة حالياً في مراحلها الأخيرة تمهيداً لتعميد المقاول لاستكمال بقية المشروع . وكان السويكت قد صرح ل " اليوم " فى 15-4 - 1432 ه أن المرحلة الاولى بالطريق الساحلي ستنتهي خلال شهرين أى فى 16 - 6 - 1432 ه ثم يبدأ فتح الطريق ويتم التحويل الى الجهة الأخرى التى لا يوجد بها أية اعتراضات، مشيرا الى أن الطريق الرئيسي يتكون من ثلاثة مسارات وتحويلات، وناشد السويكت المواطنين والمقيمين إبداء أية ملاحظات بناءة حول طرق المنطقة بما يساهم فى خدمة مستخدمي هذه الطرق معبرا عن أمله بتجاوب الجهات الحكومية والاسراع فى أعمال الترحيل وتذليل العقبات حتى يتم الانتهاء من مشاريع الطرق.