تسببت موجة الغبار والتي غطت سماء محافظة الاحساء في إتلاف الخضروات والمحاصيل الزراعية وتعرض العديد من المزارعين والتجار على السواء لخسائر فادحة. صورة لسوق الخميس بعد ان اصبح خاليًا من المتسوقين والباعة. (اليوم) كما عاني سوق الخميس الشهير غيابا تاما للمتسوقين والذين عرف إقبالهم المستمر والمتزايد على السوق واكد عدد من الباعة ل (اليوم) انه من الطبيعي ان تشاهد خلو السوق من المتسوقين بسبب الغبار وقال عيسي محمد احد باعة الخضار: إنه يضطر للجلوس في السوق حتي 12 ظهرا لبيع الخضار حتى لا يخسر كل بضاعته والتي تحتاج الي مكان بارد، فيما شوهد اتلاف كميات من الخضار والفواكة في السوق بسبب موجة الحر والغبار وبكميات كبيرة منها المشمش والمانجو والطاطم, وقد اضطر عدد من الباعة للبيع بالجملة وبأرخص الأثمان خوفا من الخسارة في مشهد غير مألوف في السوق لم تشهدها المنطقة وقد بيع صندوق المشمش ب 10 ريالات فيما رفض عدد من المتسوقين شراء فواكه وخضراوات حيث لوحظ عليها التلف, وفي سوق الطيور غاب المشهد الاسبوعي لبيع الطيور بكافة انواعها وعلل احد الباعة ان الغبار والحر الشديد قد يتسببان في نفوق الطيور ولهذا من النادر ان تجد محلا يبيع الطيور مع موجة الغبار. في الوقت نفسه طالب عدد من المتسوقين امانة الاحساء بسرعة نقل سوق الخميس الى مجمع الاسوق الشعبية بعين النجم بعد فوضى السوق وازدحام السيارات عند مدخل السوق وقد وصفها متعاملون في السوق بانها فوضي السوق باعبتار ان السوق احد الاسواق الشعبية التي تفتقد لتنظيم الحقيقي كباقي الاسواق الشعبية في المملكة. وقال ابراهيم السعد بائع: اننا ننتظر قرار البلدية من اجل النقل للسوق الشعبي الجديد بعين النجم حيث ان هناك تباطؤ في عملية بناء السوق والذي ينتظره الجميع. ويؤكد فرج محمد (بائع) ان بعض الدخلاء في السوق يسعون الى خلق الفوضي حيث تجد سيارة كبيرة تقف عند مدخل السوق تريد بيع ما حملته من بضائع وسط فوضي تكدس السيارات على جانب الطريق. وقد أكدت مصادر للأرصاد الجوية ان العوالق التربية سوف تعود مرة أخرى في يوم الاربعاء والخميس المقبل بدرجة حرارة 42 درجة في الاحساء مع استمرار نشاط الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق شرق ووسط المملكة تمتد حتى منطقة نجران حيث يتوقع أن تصل الرؤية إلى أقل من 1 كم مع فرصة للتحسن التدريجي على المنطقة الشرقية.