ارتفعت مبيعات شركات الإسمنت السعودية ال 13 العاملة بالسوق بنسبة بلغت 10 بالمائة خلال شهر مايو 2011 لتصل إلى 4.64 ملايين طن، قياساً بمبيعات قدرها 4.22 ملايين طن كانت قد حققتها في شهر مايو 2010 ، ووفقا لتقرير بوابة أرقام الإلكترونية فقد ارتفعت مبيعات الإسمنت خلال شهر مايو الماضي بنحو 5 بالمائة عن مبيعاتها خلال شهر إبريل 2011 والتي كانت قد بلغت خلاله 4.42 ملايين طن ، و أوضحت البيانات أن إجمالي المبيعات المحلية ارتفع بنسبة بلغت 14 بالمائة خلال مايو الماضي لتبلغ 4.45 ملايين طن مقارنة مع نفس الفترة من العام 2010 و التي بلغت 3.9 ملايين طن ، أما إجمالي مبيعات التصدير فقد تراجعت بنسبة بلغت 41 بالمائة إلى 0.19 مليون طن مقابل 0.32 مليون طن بنفس الفترة من العام الماضي بعد قرار حظر التصدير ، و في سياق المبيعات لكل شركة نجد أن جميع شركات الإسمنت العاملة قد حققت ارتفاعاً في المبيعات الإجمالية خلال شهر مايو 2011 إذا ما قورنت بمبيعاتها خلال نفس الشهر من عام 2010، باستثناء أربع شركات فقط أبرزها إسمنت الجوف المتراجع مبيعاتها بنحو 36 بالمائة مع اختفاء مبيعاتها من الكلنكر التي كانت قد بلغت في مايو 2011 نحو 95 ألف طن ، بينما جاءت شركة «إسمنت الرياض» كأكثر الشركات التي ارتفعت مبيعاتها خلال الفترة وبنسبة بلغت 57 بالمائة ، يليها « إسمنت تبوك « و» إسمنت اليمامة « و بأكثر من 30 بالمائة ، وعلى صعيد التوزيع الجغرافي لمبيعات الإسمنت في السعودية، نجد أن جميع مناطق المملكة حققت نمواً في مبيعاتها خلال شهر مايو 2011 قياساً بنفس الفترة من عام 2010 ، باستثناء المنطقة الشمالية التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 14 بالمائة متأثرة بتراجع مبيعات كل من شركتي إسمنت الجوف وإسمنت الشمالية، في سياق آخر، فقد تراجعت مخزونات الكلنكر بنسبة 10 بالمائة بنهاية شهر مايو 2011، عند 7830 ألف طن مقارنة بنفس الشهر من عام 2010 . وكانت الأرباح المجمعة لشركات الإسمنت التسع المدرجة بالسوق قد ارتفعت في الربع الأول من العام الجاري إلى 1.133 مليار ريال بنسبة نمو قدرها 13 بالمائة قياساً بنفس الفترة من عام 2010 و التي كانت قد حققت خلالها 1.002 مليون ريال ، و جاء الارتفاع في الأرباح المجمعة متزامنا مع زيادة الطلب على المنتج وإضافة طاقات إنتاجية من خلال شركة «إسمنت الجوف» المدرجة حديثاً ، و على صعيد الشركات يتضح أن الربع الأول شهد نمواً جماعياً في أرباحها الصافية إذا ما قورنت بنفس الفترة من عام 2010، باستثناء شركتي « إسمنت ينبع»و» إسمنت الشرقية «، حيث عانت الأولى من توقف أحد أفرانها، والثانية عزت التراجع لارتفاع التكاليف. وتأتي شركة إسمنت العربية كأكثر الشركات التي حققت نمواً في أرباحها خلال الفترة بنسبة تجاوزت ال 40 بالمائة والذي جاء تزامناً مع ارتفاع مبيعاتها بنحو 14 بالمائة خلال الفترة ، ومن ثم ارتفعت أرباح إسمنت تبوك والسعودية وكذلك الجنوبية بنحو 20 بالمائة ، وعلى صعيد القيمة الإجمالية لمبيعات الشركات التسع، يتضح أنها ارتفعت بنسبة 10 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2010 لتصل إلى 2326 مليون ريال، قياساً بمبيعات قيمتها 2115 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2010. وكانت شركة إسمنت الجنوبية صاحبة النصيب الأكبر في تلك الزيادة حيث ارتفعت مبيعاتها بنحو 24 بالمائة إذا ما قورنت بمبيعاتها في عام 2010، فيما حققت شركة إسمنت الجوف مبيعات بقيمة 82 مليون ريال ، في حين لم تتجاوز مبيعاتها في نفس الفترة من العام الماضي المليون ريال ، حيث كانت لا تزال أعمالها التشغيلية محدودة.