بدأت أمس الجمعة في موريتانيا فترة الصمت الانتخابي، بعد أسبوعين من الحملات الدعائية للمرشحين الرئاسيين الخمسة، وأوفرهم حظا على ما يبدو الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز. وقد أزيلت الخيم ومكبرات الصوت والصور المكبرة والشعارات والإعلانات الدعائية للمرشحين من الشوارع والساحات في مدينة نواكشوط وأغلقت مراكز الدعاية. وبدأ اليوم الجمعة أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانيين التصويت تمهيدا للمشاركة بمهام الأمن والمراقبة لمراكز الاقتراع اليوم السبت. وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات إنها جاهزة لتنظيم الاقتراع وأن جميع اللوازم الانتخابية متوفرة في مكاتب التصويت. وأوضح بيان للجنة أن العدد النهائي لمن يحق لهم التصويت يوم غد في الانتخابات الرئاسية بلغ 1328168 ناخبا وعدد مكاتب التصويت على عموم التراب الوطني 2957 مكتبا، منها 452 مكتبا في العاصمة نواكشوط. وينافس الرئيس ولد عبدالعزيز كل من بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي المعارض والنائب في البرلمان، ويترشح للمرة الأولى وابراهيما مختار صار رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، وهو زعيم زنجي يترشح للمرة الثالثة للرئاسة والناشط الحقوقي المناهض للرق بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي يترشح للمرة الأولى، والمنحدر من شريحة الأرقاء السابقين ولاله مريم بنت مولاي ادريس وكيلة سابقة لوزارة التجهيز والنقل والإعلام، ومديرة مساعدة لمكتب الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.