أقر المجلس الدستوري في موريتانيا أمس، ترشح 6 مترشحين من أصل 7 تقدموا بطلبات ترشّح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 حزيران (يونيو) المقبل. وأجاز المجلس في بيان نُشر أمس، ترشّح الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز ورئيس حزب الوئام (معارضة معتدلة) بيجيل ولد هميد ونقيب المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني، إضافةً إلى ثلاثة مرشحين آخرين يمثلون بعض مكونات المجتمع الموريتاني هم الناشط ضد الرق بيرام ولد أعبيدي، وصار إبراهيما رئيس حزب التجديد، أحد أبرز ساسة الأقلية الزنجية التي تتركز أساساً في جنوب البلاد على الضفة اليمنى لنهر السنغال. ووافق المجلس أيضاً على ترشّح مريم بنت مولاي إدريس، المرأة الوحيدة التي تنافس في هذه الانتخابات والطامحة لحصد أصوات النساء في الاقتراع المقبل، فيما اعتبر أن ملف ترشيح رجل الأعمال الشاب علوه ولد بوعاماتو لا يستوفي الشروط القانونية. ويقاطع ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسي في موريتانيا هذه الانتخابات، إضافة إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي (معارضة معتدلة) الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق مسعود ولد بولخير في موقف فاجأ الأوساط السياسية في البلاد.