أظن أن التسول أمام اشارات المرور لاسيما في مدن المنطقة الشرقية وأهمها الدمام والخبر والظهران ظاهرة تتكرر بين حين وحين أبطالها مقيمون من العرب أو الأجانب يتزعمون كما تؤكد أضابير الشرط حينما يتم القبض على المتسولات أو المتسولين وهم يمارسون تلك الظاهرة شبكات تسول تقوم بتوزيع تلك العناصر على اشارات المرور في سابقة تسيء اساءة بالغة لسمعة البلاد ‘ فأولئك المتسولون والمتسولات وهم يستجدون أصحاب المركبات عند اشارات المرور أثناء ساعات الليل والنهار لا يعرضون أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر فحسب هذه الظاهرة السيئة تتكرر للأسف الشديد بين حين وحين أمام اشارات المرور بمدن المنطقة الشرقية وقد تستمر أياما عديدة دون رصدها من قبل الجهات المعنية ولكنهم يسيئون اساءة بالغة للمواطنين والمواطنات الذين ينعمون في هذا الوطن بفضل الله ثم بفضل حكومته الرشيدة بالرفاهية ورغد العيش ‘ فأولئك المتسولون ليسوا من أبناء هذه البلاد ولا يمتون اليها بصلة . هذه الظاهرة السيئة تتكرر للأسف الشديد بين حين وحين أمام اشارات المرور بمدن المنطقة الشرقية وقد تستمر أياما عديدة دون رصدها من قبل الجهات المعنية وأعني بها مراكز الشرط والدوريات الأمنية ومكاتب مكافحة التسول ‘ وأظن أن التصدي لتلك الظاهرة لابد أن تكون له صفة الديمومة والاستمرارية الى أن يتم القضاء عليها تماما ‘ وما ألاحظه ويلاحظه غيري أن تلك الجهات مشكورة تكتشف من يتزعمون شبكات التسول وتقوم بالتحقيق معهم واحالتهم لادارات الوافدين بحكم الاختصاص غير أن أمثال تلك الشبكات تظهر على السطح من جديد لتمارس تلك الظاهرة بما يستدعي أهمية الرصد والمتابعة والملاحقة بطريقة غير آنية أو متقطعة. [email protected]