أفادت تقارير إخبارية الاثنين بأن ستة أشخاص قتلوا الليلة قبل الماضية ، بعد ساعات من إعلان الحكومة اليمنية ورجال القبائل المسلحين التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار. وذكرت قناة العربية أن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد قتلوا في عملية قنص (على أيدي قناصة من أنصار الرئيس علي عبد الله صالح في حي الحصبة بالقرب من منزل الشيخ الأحمر ، كما قتل الليلة قبل الماضية ثلاثة أشخاص بينهم جندي من جنود الفرقة الأولي مدرع على أيدي مسلحين مجهولين في حاجز أمني بالقرب من منزل عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني ، والمكلف حاليا بمهام المنصب ، لكن تم قتل المهاجمين في الحال. مؤيدو الشيخ الأحمر في أحد شوارع صنعاء فرحين بمغادرة الرئيس . « رويترز» . ويأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر في حي الحصبة غداة موافقة الشيخ صادق الأحمر على وقف مشروط لإطلاق النار وإخلاء المباني العامة التي احتلها أنصاره بناء على طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وفق ما أعلن مكتب الأحمر. إلى ذلك ، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قولهم: إن الولاياتالمتحدة تضغط على الرئيس اليمني وحلفائه لقبول عرض قدمته دول يتضمن تخلي صالح عن السلطة في مقابل حصانة وربما تكون الولاياتالمتحدة على استعداد لعرض حوافز مالية لحض الرئيس صالح على التخلي نهائيا عن الرئاسة. نقل السلطة لنائب الرئيس وفي صنعاء قال ائتلاف المعارضة اليمنية الاثنين: إنه يساند نقل السلطة إلى نائب الرئيس اليمني القائم الآن بأعمال الرئيس بعد أن غادر رئيس اليمن علي عبد الله صالح البلاد متجها إلى الخارج حيث خضع لجراحة. وقال سلطان العتواني وهو شخصية بارزة من ائتلاف اللقاء المشترك المعارضة: إن المعارضة تساند النقل الكامل للسلطة إلى نائب الرئيس مضيفا أنه في حالة فشل ذلك فإن المعارضة وشباب الثورة لديهم خيارات بديلة وهو ما يعني تشكيل مجلس انتقالي.
كما طالب شباب «الثورة الشعبية» في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوى الوطنية لإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد لتلقي العلاج تشكيل مجلس رئاسي انتقالي كما طالب شباب «الثورة الشعبية» في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوى الوطنية لإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد لتلقي العلاج، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الاثنين. ودعت اللجنة التنظيمية للشباب «كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لإدارة المرحلة الانتقالية». كما دعوا إلى «تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم». وأكد الشباب أنهم يحتفلون «بإنجاز أول أهداف ثورتهم وهو إقصاء صالح عن الحكم». إلا أنهم أكدوا على بدء «مرحلة جديدة من النضال السلمي» لذا تعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم «حتى تتحقق كافة أهداف الثورة ومطالبها».