افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان اربعين شخصا قتلوا الاحد في مناطق مختلفة في سوريا بينهم 35 في شمال غرب البلاد. وقال رامي عبد الرحمن ان 35 شخصا- 27 مدنيا وثمانية عناصر امن- قتلوا في جسر الشغور (شمال غرب) وفي القرى المجاورة حيث جرت عمليات عسكرية وامنية منذ السبت. وشمالا في مدينة ادلب فرقت قوات الامن مساء حوالى 1500 متظاهر. متظاهرون في مجدل شمس يرشقون بالحجارة القوات الاسرائيلية في الجولان المحتل . « أ ف ب » . وقضى مدنيان مساء الاحد في مدينة جبلة الساحلية كما افاد عبد الرحمن. وقد اصيبا برصاص القوات الامنية التي فتحت النار لتفريق المتظاهرين كما اضاف. وكان المتظاهرون يطالبون بالافراج عن شيخ اوقفته اجهزة الامن. وفي دير الزور (وسط- شرق) اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين كانوا ينظمون تظاهرة امام مبنى لحزب البعث الحاكم ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم كما اضاف الناشط باسم حقوق الانسان. من جهة اخرى سلمت قوات الامن مساء جثة رجل كان قيد الاحتجاز منذ شهر لعائلته مساء الإثنين في دوما قرب دمشق. وتقول منظمات حقوق الانسان ان اكثر من 1100مدني قتلوا واعتقل اكثر من عشرة آلاف على الاقل منذ بدء حركة الاحتجاج في سوريا. مقتل 23 في احتجاجات الجولان وقالت سوريا ان 23 شخصا قتلوا الاحد في احتجاجات على مشارف مرتفعات الجولان عندما أطلقت القوات الاسرائيلية النيران على متظاهرين فلسطينيين قاموا بمسيرة في اتجاه السياج الحدودي. وقبل ثلاثة أسابيع قتل جنود اسرائيليون بالرصاص 13 محتجا فلسطينيا حاولوا اجتياز الحدود بين اسرائيل ولبنان وسوريا خلال احتجاجات لاحياء ذكرى النكبة التي توافق يوم اعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948 .ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء عن وزير الصحة وائل الحلقي قوله ان القتلى بينهم امرأة وطفلة مضيفا أن 350 اخرين اصيبوا بأعيرة نارية. وقبل ثلاثة أسابيع قتل جنود اسرائيليون بالرصاص 13محتجا فلسطينيا حاولوا اجتياز الحدود بين اسرائيل ولبنان وسوريا خلال احتجاجات لاحياء ذكرى النكبة التي توافق يوم اعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948. وكانت احتجاجات الأحد لاحياء الذكرى الرابعة والاربعين لحرب 1967 عندما احتلت اسرائيل مرتفعات الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة. وهبط محتجون فلسطينيون في سوريا من منطقة جبلية مطلة على قرية مجدل شمس التي تسكنها أغلبية من الدروز ووصلوا الى الحدود المتنازع عليها التي ظلت حتى الشهر الماضي هادئة لعشرات السنين. واتهمت اسرائيل النظام السوري باعطاء الضوء الاخضر لاحتجاجات الجولان لمحاولة صرف أنظار العالم عن الممارسات القمعية للمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية في سوريا. وأثارت الاحتجاجات التي يشارك فيها متظاهرون غير مسلحين عند الحدود مخاوف اسرائيلية أن يكون الفلسطينيون الذين يستلهمون الثورات الشعبية العربية تبنوا أسلوبا جديدا يهدف الى دفع اسرائيل للرد بعنف مما يمكنهم من جذب تعاطف دولي مع قضيتهم.