جميل أن تعيش الأحداث الرياضية ، والأجمل أن تكتب عنها بكلماتك ومشاعرك وخبراتك، بعد موسم رياضي مليء بالضجيج والأحداث الرياضية المتسارعة في الشارع الرياضي السعودي، لقد عشنا نهاية الأسبوع الماضي حدثين مهمين وقعا في وقت واحد، وهما تثبيت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر للمرة الرابعة في حملة انتخابية شبيهة بحملات انتخاب الرؤساء العرب، أعقبها إعفاء أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبد الهادي من منصبه. وكلا الحدثين ألهبا مشاعر الرياضيين عالميا ومحليا بالحزن والأسى سواء في عودة بلاتر أو خروج العبد الهادي من الرياضة السعودية. ونعود إلى الحدث الرئيس الذي خطف الأضواء، وهو انسحاب بن همام والتحقيق معه من قبل FBI بعد المبالغ التي دفعها بلاتر قبل أسبوعين كعربون محبة، والانقسامات والتشويه داخل أسرة الاتحاد الدولي الفيفا، بسبب حالات الفساد التي طالت معظم أعضاء المكتب التنفيذي الذي يمثل الخلية العنكبوتية للفساد المالي والإداري برئاسة بلاتر. وبفوز بلاتر غير الشرعي كرئيس لأغنى مؤسسة في العالم أربع سنوات أخرى، يشبه الانجليز تلك الانتخابات بالرئيس القذافي والرئيس اليمني اللذين يفرضان رئاستهما على الآخرين، وبالتالي لا فرق بين الرياضة والسياسة، وأن كنت أرى أن عالم الرياضة أسوأ بكثير من عالم السياسة باعتبار من يمارس العمل الرياضي هم من لا يؤمنون بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة لأنها تقصيهم، وأن بقاءهم الأبدي مرهون بالغش والخداع والقذف والضرب تحت الحزام. «يشبه الانجليز تلك الانتخابات بالرئيس القذافي والرئيس اليمني اللذين يفرضان رئاستهما على الآخرين، وبالتالي لا فرق بين الرياضة والسياسة «أما موضوع أمين عام الاتحاد السعودي وخروجه من الأمانة، فهي قضية أخرى، أفضل أن أضيف الإقالة إلى الضجيج الكروي الذي عشناه طوال الموسم الكروي، فهل إعفاء العبد الهادي تكريس للشفافية، أم أن هناك شركة متخصصة تم التعاقد معها لإعادة هيكلة الأمانة العامة وآليات العمل؟ أم أن الموقع سوف يمنح للمصيبيح؟ . لا شك أن المنطقة الشرقية منطقة حيوية للاستثمار الرياضي تتمثل في كوكبة المتخصصين ، ووجود الشركات التجارية الكبيرة، وعدد الأندية الرياضية، وأبطال الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، يأمل الرياضيون أن تتاح لهم فرص إدارة اللجان ورئاسة الاتحادات الرياضية؟ Facebook.com/profaziz93