يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اجتماعا الاربعاء المقبل، باستضافة ورئاسة المملكة في جدة. وقالت مديرة الإعلام والعلاقات العامة في منظمة التعاون الاسلامي مها مصطفى عقيل: ان القضية الفلسطينية ستتصدر جدول أعمال الدورة الحالية، باعتبارها القضية الرئيسية للمنظمة، ويناقش الوزراء قضايا الاستيطان الاسرائيلي، ومحاولات تهويد مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى الشريف. مشيرة الى انه ستصدر في الاجتماع الوزاري قرارات مهمة حول القضية الفلسطينية ومدينة القدس خصوصاً. وأشارت "عقيل" في اللقاء الاعلامي الذي ُعقد امس الاول في المنظمة، الى تأكيد 25 وزيرا حضورهم الاجتماع و4 نواب وزراء حتى صباح امس الاول، لافتة الى وجود تمثيل ايراني بعد اعتذار وزير خارجية إيران، فيما ستكون سوريا غائبة لتعليق عضويتها في المنظمة. وقالت: ان الاجتماع سيناقش الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والعراق وأفغانستان ونيجيريا، وإدانة أعمال جماعة "بوكو حرام"، مع دعم الحكومة والشعب النيجيري لمواجهة هذه الجماعة، اضافة الى ان القضية السورية ستكون إحدى القضايا المهمة المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري، حيث سيناقش الاجتماع تشكيل مجموعة اتصال وزارية خاصة بسوريا. ولفتت "عقيل" الى ان الاجتماع سيناقش تنامي خطر التطرف والجماعات المتطرفة، سواء داخل الدول الأعضاء أو في جوارها الإقليمي، وكذلك على المستوى الدولي، وسيناقش الوزراء إقرار استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف، وكذلك قضايا ثقافية من أبرزها قضية "الإسلاموفوبيا"، وما يرتبط بها من حوادث العنف والتمييز ضد المسلمين في العالم. وأوضحت "عقيل" انه سيكون هناك أربع مجموعات اتصال خاصة بقضايا الصومال ومالي وكشمير والأقلية المسلمة في ميانمار "الروهينغيا"، وستعقد اجتماعات جانبية على هامش الاجتماع الوزاري، كما سيعقد وزراء الخارجية جلسة خاصة عن الوضع السياسي والإنساني في إفريقيا الوسطى، وستقدم الأمانة العامة للمنظمة تقريراً خاصاً عن الأوضاع فيها، إلى جانب تقرير آخر ميداني صادر من هيئة حقوق الإنسان التابعة للمنظمة.