أوضحت مسؤولة رفيعة في منظمة التعاون الإسلامي، أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيناقشون خلال اجتماعهم في جدة ما بين 18 و19 يونيو الجاري عددا من القضايا والملفات المحورية في مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف والصراع العربي-الإسرائيلي والأزمة السورية والأزمة الليبية. وأكدت مها العقيل مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس في مقر المنظمة، بأن وزراء خارجية 25 دولة أكدوا حضورهم بالإضافة إلى 4 نواب وزراء للمؤتمر بما فيهم إيران، مشيرة إلى أن سوريا هي الدولة الوحيدة التي لن يكون لها حضور بسبب تعليق عضويتها في المنظمة، وسترأس المملكة العربية السعودية الدورة المقبلة للمنظمة التي ترأسها حاليا غينيا. بالإضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد على مدار يومين. وكشفت العقيل، عن أجندة الملفات التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع وهي مشاريع قرارات تتعلق بقضية فلسطين والقدس الشريف والصراع العربي-الإسرائيلي والأزمة السورية وليبيا والسودان وكشمير وقبرص، وموضوع مكافحة الإرهاب، والقضاء الشامل على الأسلحة النووية، والتعاون والتنسيق بين المنظمة وعدد من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية وسبل تعزيز التضامن الإسلامي، بالإضافة إلى الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وكيفية وقف العنف الطائفي ضد المسلمين هناك والتعاون مع المنظمات الدولية لنزع السلاح وإيقاف العنف بكل أشكاله. ويتوقع أن يصدر عن المؤتمر توصية خاصة بهذا الشأن لوقف العنف في أفريقيا الوسطى وسحب الأسلحة لإعادة النازحين والمهجرين وتوفير المبالغ المالية العاجلة التي يحتاجها المسلمون في المخيمات والتي تصل إلى 10.5 مليون دولار للغذاء والدواء. وأفادت بأن هناك مشاورات سوف تطرح خلال الاجتماع لإنشاء مجموعة اتصال خاصة على مستوى وزاري لمناقشة الأوضاع الخاصة بالأزمة السورية، مشيرة إلى قضايا مالي ونيجيريا ومنظمة باكو حرام المتطرفة ستكون مطروحة للنقاش، فضلا عن بحث قضايا تخص المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وقضايا في الشؤون القانونية والتنظيمية، ومسائل تتعلق بعمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ومقرها الدائم، وكذلك مشاريع قرارات في الشؤون الإعلامية.