في ثاني يوم عملٍ له عقب تنصيبه الأحد، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، أن السيسي استعرض الاستحقاقات المختلفة لخريطة المستقبل، مؤكداً عزمه على استكمال الاستحقاق الثالث للخريطة بإجراء انتخابات مجلس النواب، وفقاً لما تنظمه مواد الدستور ذات الصلة، بعد ما شهده الاستحقاقان الأول والثاني لخارطة المستقبل من نجاح. وبينما كشف بدوي أيضاً أن السيسي قبل استقالة جميع مستشاري الرئيس المؤقت، وهم: رأفت شحاتة (الشؤون الأمنية)، ومصطفى حجازي (الشؤون الاستراتيجية)، وعلي عوض (الشؤون الدستورية)، وأحمد المسلماني (المستشار الإعلامي)، وسكينة فؤاد (شؤون المرأة)، وعصام حجي (الشؤون العلمية)، علمت (اليوم) أن اللواء عباس كامل سيكون مديراً جديداً لمكتب رئيس الجمهورية، فيما سيكون المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي مديراً للإعلام بالرئاسة. لمسات أخيرة ووفق مصادر بالقصر الرئاسي، فإن الرئيس السيسي يضع اللمسات الأخيرة لفريقه المعاون، بما يضم من مستشارين في كل المجالات، تمهيدًا للإعلان عنه رسميًا مطلع الأسبوع المقبل. وحسب المعلومات، فإن الفقيه القانوني الدكتور محمد بهاء أبو شقة، سيكون مستشارًا للشؤون القانونية، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، لملف العلاقات الخارجية، ومؤسس حركة تمرد محمود بدر مستشاراً للشباب، والدكتور سمير غطاس مستشارًا لملف الأقباط، والإعلامية فريدة الشوباشي مستشاراً لشؤون الإعلام. وتواترت أنباء قوية أن السفير محمود كارم، سيكون مستشاراً للشؤون الخارجية، على أن يتم الاستعانة بوزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين مستشاراً للشؤون الأمنية. فيما ستتم الاستعانة ببعض من العلماء في الفريق الرئاسي من ضمنهم الدكتور فاروق الباز والدكتور مجدي يعقوب والدكتور محمد غنيم. على صعيد التشكيل الحكومي المعدل والمتوقع الإعلان عنه في أي وقت، حسب تصريحات رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، الاثنين، تتضارب الأنباء حول حجم التغيير المرتقب، خاصة وأن الساعات الأخيرة حملت أنباء عن تغيير إحدى الوزارات السيادية الأربعتكهنات التغيير وعلى صعيد التشكيل الحكومي المعدل والمتوقع الإعلان عنه في أي وقت، حسب تصريحات رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، الاثنين، تتضارب الأنباء حول حجم التغيير المرتقب، خاصة وأن الساعات الأخيرة حملت أنباء عن تغيير إحدى الوزارات السيادية الأربع (الدفاع والداخلية والخارجية والإعلام). وأشارت أنباء إلى وزارة محلب الجديدة، ستشمل تغيير عشر حقائب، بينها تغيير وزارة سيادية، يُرجح أنها الإعلام.. إلا أن معلومات أخرى كشفت أنها ربما تكون وزارة الخارجية، إلى جانب تغيير وزراء النقل والري والتعليم والبيئة والتعليم العالي والثقافة، مع الإبقاء على الإسكان والتموين والمالية والتخطيط والرياضة والشباب والتضامن الاجتماعي. وحسبما صرح به رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأخبار" اليومية، الصحفي ياسر رزق، المقرب من المؤسسة العسكرية، فإن الفريق أول صدقي صبحي سوف يرتقي الى منصب نائب رئيس الوزراء، إضافة إلى معلومات أخرى بأن المستشار الدستوري للرئيس السابق، علي عوض، ربما يُكلف بإحدى الحقائب الوزارية. تحالف انتخابي من جهة أخرى، أعلن في القاهرة عن تحالف انتخابي جديد، دعا لتشكيله السياسي المخضرم عمرو موسى، بالتعاون مع عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة. ووفق بيان صدر عن موسى، الاثنين، وحصلت (اليوم) على نسخة منه، فإن التحالف الذي يسعى لتشكيله يقوم على 6 محاور، تم الاتفاق عليها قبل يومين من حفل تنصيب السيسي.. مؤكداً أن الاندماج ليس مطروحاً على أجندة الاحزاب المشاركة في النقاش، وكذلك عدم تشكيل حزب واحد يجمعها، بل إن توجهها السياسي، وفق البيان، هو "خدمة البلاد بالعمل السياسي المنظم، دون أن تكون ظهيرا إلا لإعادة بناء مصر وتحقيق كرامتها". زيارة مرتقبة لأثيوبيا من جهة أخرى، تترقب العلاقات المصرية الإثيوبية انفراجة جديدة عقب استقبال الرئيس المصري الاثنين، وزير الخارجية الأثيوبي تيدروس أدهانوم، حيث استعرضا مشكلة سد النهضة الأخيرة. وبينما كشف سفير أديس أبابا في القاهرة محمود درير غيدي، أن بلاده وجهت دعوة للرئيس السيسي لزيارتها، وصف في تصريح له أمس علاقات بلاده بمصر بأنها "أزلية أبدية ويمكن حل كل الشوائب التي تظهر من وقت لآخر بالحكمة والحلول الحضارية التي تضمن استمرار التعاون التاريخي بين البلدين.. وجدد حرص بلاده على حق مصر في مياه النيل، وحقها في الحياة مثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه الأخير. وأوضح غيدي أن السيسي سيلتقي خلال اسبوعين رئيس الوزراء الاثيوبي في إطار القمة الإفريقية، مشيرًا إلى أنه لا توجد رفاهية الوقت في تناول القضايا المشتركة بين البلدين. تأجيل محاكمة المعزول قضائياً، أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس، نظر قضية "أحداث الاتحادية" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لجلسة اليوم الأربعاء، لسماع الشهود من رقم 45 وحتى 50، مع الإبقاء على سرية الجلسات وحظر النشر فيها. وتعود أحداث القضية إلى الأربعاء 5 ديسمبر 2012حيث حدثت اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات.