كشف تجمع طبي الأحد أن السنوات القادمة ستشهد ضغطاً على نظام الخدمات الصحية سيسبب فجوة بين موارد الخدمات التخصصية والحاجة إليها ، مبينا ان عدد الحالات التي تحتاج للرعاية نحو 740 ألف حالة في العام 2020ميلادية وان المصابين بمرض السرطان سيبلغ عددهم 20 ألفا يحتاجون إلى 4.5 مليار ريال لرعايتهم . ارتفاع كلفة العلاج خلال سنوات (اليوم) جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السعودي الأول لاقتصاديات الدواء يوم الأحد والذي رعاه مستشار وزير الصحة المشرف العام على التموين الطبي والتجهيزات الدكتور صلاح بن فهد المزروع نيابة عن وزير الصحة . وطالب الدكتور المزروع بأن يسهم تطبيق علم اقتصاديات الدواء للتحكم بالتزايد المطرد في تكاليف الرعاية الصحية والحصول على الحد الأقصى من منفعة المستحضرات الصيدلانية والتقنية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وبتكاليف مناسبة مثمنا جهود وزير الصحة لدعمه واهتمامه المتواصل للمؤتمر ومتمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة في وضع ضوابط الدواء وجودته والخروج بقرارات تهم القطاع الصحي يكون لها الأثر الايجابي في تحقيق تطلعات ولاة الأمر والمسئولين في وزارة الصحة والمرضى. من جانبه قال الدكتور أحمد بن حسن المصيلحي مدير عام الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان مجال اقتصاديات الصحة مجال حديث نسبيا ويعنى اساسا بتطبيق افضل استخدام للموارد المتاحة لدى القطاع الصحي ، حيث ينتج عنه افضل مردود ممكن من الرعاية الصحية والعلاقة بين الصحة والاقتصاد علاقة تبادلية إذ لن يتسنى تحقيق اقتصاد قوي دون تحسن مستدام في صحة الإنسان وبالعكس .عدد السكان سيبلغ 35 مليون نسمة عام 2020م ، وان 50% منهم سيكون تحت سن العشرين ، علاوة على زيادة متوسط عمر الفرد مع تغيير في النمط المعيشي ، وذلك يعرض المجتمع لأمراض لم تكن شائعةواضاف عبر الأعوام الأخيرة تراكمت عدة عوامل على مستوى العالم لتجعل لاقتصاديات الصحة اهمية بالغة في مجال الخدمات الصحية انتاجيا وتنظيما وادارة وتوزيعا منوها بان العوامل تشمل ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية بسبب الزيادة المطردة في أعداد السكان وايضا بسبب ارتفاع درجة وعيهم وتعليمهم ، وارتفاع التكلفة الرأس مالية لانشاء وتشغيل المرافق الصحية خاصة المستشفيات ، وارتفاع اجور العاملين الصحيين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم ، وارتفاع متوسط العمر المأمول مما ادى إلى زيادة نسبة المسنين في المجتمع ، والتغيير الذي حدث في نمط الامراض بانحصار الامراض المعدية وبالمقابل ازدياد الامراض غير المعدية او ما تسمى بأمراض العصر ، كداء السكري والسمنة وامراض القلب ، والاستخدام المتنامي للتقنيات الطبية الحديثة باهظة التكلفة . وأضاف قائلا ان بعض الدراسات المحلية اشارت إلى احصائيات توضح ان عدد السكان سيبلغ 35مليونا عام 2020م بمعدل نمو سنوي نسبته 3.5% وان 50% من عدد السكان سيكون تحت سن العشرين علاوة على زيادة متوسط عمر الفرد مع تغيير في النمط المعيشي ، كل ذلك سوف يجعل المجتمع عرضة لأمراض لم تكن شائعة في السابق مما يولد ضغطا على نظام الخدمات الصحية وهذا سيسبب فجوة بين موارد الخدمات التخصصية والحاجة إليها . وتوقع ان يبلغ عدد الحالات التي تحتاج لهذه الرعاية نحو 740 ألف حالة في العام 2020م وان المصابين بمرض السرطان سيبلغ عددهم 20 ألفا يحتاجون إلى 4.5 مليار ريال لرعايتهم.