طالب سبعة أسرى مضربين عن الطعام في مستشفى «برزلاي» الإسرائيلي الجهات الفلسطينية بالتدخل لمؤازرتهم بعد أن دخل إضرابهم هم والأسرى الإداريون يومه الثامن والثلاثين على التوالي. ونقل محامي وزارة الأسرى برام الله كريم عجوة رسالة باسم هؤلاء الأسرى الذي أهابوا بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية وبالقيادة الفلسطينية التدخل السريع لإنقاذ حياة المضربين الذين تتعرض حياتهم للخطر، ويمرون في وضع صحي محرج للغاية، وقد يصابون بموت فجائي. ويستمر الأسرى الإداريون وعدد من رفاقهم المساندين لهم إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال 38 على التوالي، ضد قانون الاعتقال الإداري، وفي بيان صدر عن نادي الأسير قال فيه أن يوم غد الأحد (اليوم) يصل الإضراب ذروته بانضمام أعداد جديدة من الأسرى ومن كافة السجون. ووفقا لتقديرات نادي الأسير فإن أعداد الأسرى المضربين قد تتجاوز 1000 أسير. وتصر سلطات الاحتلال على الإبقاء على اعتقالهم، وتحاول أن تستثني الأسرى المضربين من أي حوار قد يجري وفق ما نقل عن قيادة الإضراب من الأسرى، وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد نقلت ما يقارب 80 أسيرا للمستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية خاصة من بدأوا إضرابهم منذ 24 من نيسان الماضي. الى ذلك اطلق نشطاء فلسطينيون امس بالونات تحمل اسماء شهداء سفينة مرمرة التركية في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهادهم. وشدد جمال الخضري خلال مؤتمر صحفي عقد امس في ميناء غزة عقب تظاهرة شعبية تطالب برفع الحصار على دور حكومة التوافق في رفح الحصار عن قطاع غزة، مبينا ان من محددات رفع الحصار اقامة ميناء بحري يربط غزة بالعالم الخارجي بالإضافة الى فتح كافة المعابر بدون استثناء وفتح الممر الامن الذي يربط غزة بالضفة وإعادة اعمار مطار غزة الدولي. وأكد الخصري انهم في اللجنة الشعبية سيدعمون الخطوات الرسمية التي سيكون لها اثر على الارض لرفع الحصار عن غزة، داعيا المجتمع الدولي الى انهاء حصار غزة الذي مضى عليها ثماني سنوات. وأفاد الأسير المضرب سفيان زكي وهادين من بيت أمر بأنه يعاني من مشاكل صحية عديدة تتمثل بالكولسترول ودهون في الجسم والنقرص، وظهرت عليه حساسية بالدم والجلد بسبب مكوثه في زنازين انفرادية في «هولي كيدار وديكل وأيلا»، وعزل «أيشل» قبل نقله إلى المستشفى. وأضاف أنه يعاني من إرهاق وحساسية شديدة، وبقع سوداء على جسمه، وهزال، وأن وزنه هبط من 110 كجم إلى 90 كجم. وحذر وهادين من خطورة الوضع الصحي لعدد من المضربين، مثل الأسير علاء مجاهد، الذي أصيب بوضع صحي خطير بالأمعاء، وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية والأطباء يرفضون ذلك، وكذلك حالة الأسيرين سليمان أبو صالحة ونائل خلاف. وأشار إلى أن أكثر من عشرة أسرى أعمارهم أكثر من 50عامًا تدهورت أحوالهم الصحية، محذرًا من سقوط ضحايا شهداء إذا طال الإضراب.