انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «محاولات» الاسرة الدولية لتشجيع تغيير النظام في سوريا. ونقلت وكالة انباء انترفاكس عنه قوله «على الاسرة الدولية ان تنظر الى الوضع في مجمله والا تسمح بتأجيجه بهدف تغيير النظام». واضاف «سوريا دولة محورية في المنطقة ومحاولات زعزعة استقرارها سيكون لها عواقب كارثية». وفي أنطاليا التركية، أعلن على هامش اعمال مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في انطاليا عن ولادة ائتلاف لقوى علمانية معارضة سورية يطالب بفصل الدين عن الدولة ويعمل على تطبيق الشرعة العالمية لحقوق الانسان. وعقد هاشم سلطان الطبيب السوري المقيم في الولاياتالمتحدة مؤتمرا صحافيا مقتضبا في ردهة الفندق الذي يعقد فيه «المؤتمر السوري للتغيير» واعلن ولادة «ائتلاف القوى العلمانية السورية» المعارضة للنظام السوري. وعدد سلطان ثلاث نقاط اساسية يستند اليها هذا الائتلاف وهي «الفصل الكامل للدين عن الدولة، وجعل الدستور المرجعية الاعلى للحكم واعتماد الميثاق العالمي لحقوق الانسان، والتشديد على ديموقراطية نظام الحكم على اساس المحاسبة والمراقبة». واوضح سلطان الذي يترأس حزب الانفتاح السوري المعارض في تصريح خاص لوكالة فرانس برس ان «الائتلاف يضم ثمانية احزاب عربية وكردية علمانية واتفقنا على اهمية الثنائية بين الديموقراطية والعلمانية كاساس للحكم في منطقة متعددة الطوائف والمذاهب». واعتبر ان العلمانية هي التي تؤمن «المساواة الفعلية بين الجميع والمواطنة الحقيقية».